لم تشهد خلال 65 عاماً أي حوادث تذكر بصناعة النفط
«أدنوك» الأقل عالمياً في حرق الغاز
أكد مسؤولون في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، أن عمليات الشركة لم تشهد على مدار 65 عاما الماضية أي حوادث تذكر في صناعة النفط والغاز، إذ لم يحدث أي حريق كبير أو تسرب نفطي، وذلك نتيجة اتباع النظم المتقدمة في سلامة العلميات.
وقال المسؤولون على هامش المؤتمر الأول لسلامة العمليات في الشرق الأوسط، أمس، والذي تستضيفه «أدنوك» وينظمه مركز سلامة العمليات الكيميائية في أميركا، إن «أدنوك» تعد الأقل على مستوى العالم في حرق الغاز من بين 250 شركة تعمل في مجال النفط والغاز.
معايير «أدنوك» قال مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في «أدنوك»، بخيت سالم العامري، إن «(أدنوك) تتعامل مع شركاء عالميين، مثل شركات (توتال) و(شل) و(بي بي)، إذ كانت الشركة في السابق تعمل وفق المعايير الخاصة بتلك الشركات، لكن قبل 20 عاماً وضعت (أدنوك) معايير خاصة بها أصبحت أقوى من نظيرتها لدى شركائها». وأكد أن «(أدنوك) تهتم أكثر بسلامة العمليات، وتخصص لها ميزانية سنوية تقدر بمليارات الدراهم، إضافة إلى أنه يتم تطبيق معايير (أدنوك) على جميع شركاتها بنسبة 100%». |
وكشفوا أن توسعة مشروع الغاز المتكامل، ستزيد إنتاج «أدنوك» للغاز إلى 900 مليون قدم مكعب بنهاية عام 2018،
لافتين في الوقت نفسه إلى تنفيذ مشروعات جديدة لتحسين الإنتاج في المصانع وخفض انبعاثات الغاز.
وتفصيلا، قال مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في «أدنوك»، بخيت سالم العامري، إن «مؤتمر سلامة العمليات في الشرق الأوسط، يعقد للمرة الأولى في المنطقة باستضافة (أدنوك) ويجمع خبرات عالمية من أكثر من 30 شركة من جميع أنحاء العالم».
وأكد أن «(أدنوك) ومجموعة شركاتها لم تشهد على مدار 65 عاما الماضية من بدء عملياتها أي حوادث أو حرائق كبيرة أو ترسبات نفطية من تللك التي نسمع عنها حول العالم، وذلك نتيجة اتباع سلامة العمليات في الشركة».
وأضاف العامري إن «كل شركة لديها برامج عمل خاصة بها لضمان سلامة العمليات وعقد هذا المؤتمر يساعد (أدنوك) على الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال السلامة والبيئة»، مشيرا إلى أن «(أدنوك) ومجموعة شركاتها لديها أكثر من 50 كودا خاصا تشمل أصول ممارسات الصحة والسلامة والبيئة في المجموعة وتغطي الطوارئ والحوادث والصناعة».
وذكر أن «خطط (أدنوك) تسير ضمن استراتيجية تقوم على الحد من تلوث البيئة وفقا لخطة 2020»، لافتا إلى أن «الشركة تعد الأقل على مستوى العالم في حرق الغاز من بين 250 شركة عالمية في مجال النفط والغاز»، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود عدد من المشروعات بالتعاون مع شركة مصدر يعلن عنها لاحقا.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «جاسكو»، عبدالعزيز العامري، إنه «تم في فبراير الماضي ترسية مشروع كبير على مرحلتين يخص توسعة مشروع الغاز المتكامل الذي تم الانتهاء منه قبل ثلاثة أعوام وتشمل هذه التوسعة خطا جديدا للغاز من جزيرة داس إلى البر في أبوظبي، فضلا عن امتداد للخط نفسه إلى حبشان ومن هناك ستتم توسعة لاستقبال الزيادة في الغاز من البحر والتي تقدر بنحو 600 مليون قدم مكعب، إضافة إلى الزيادة في الغاز من حقل شمال باب والذي تديره (أدكو) وهو يعطي 300 مليون قدم مكعب أخرى، ما يشكل 900 مليون قدم مكعب زيادة إجمالية في إنتاج الغاز بنهاية 2018».
وقال إن «هذا المشروع بالكامل لـ(أدنوك) ويزيد من إنتاج الغاز ويعوض تراجع الانتاج من بعض الحقول القديمة والتي تحتاج المجموعة كميات منها للحقن في الحقول الغنية بالخام الخفيف في منطقة حبشان»، مشيرا إلى أن «الشركة استكملت بعض المشروعات الأخرى الخاصة بالكبريت في حبشان، إذ بدأت عمليات النقل بقطار الاتحاد من عدة شهور والآن وصلت للذروة».
وأضاف عبدالعزيز العامري، أن «هناك مشروعات صغيرة أخرى لتحسين الإنتاج في المصانع وخفض انبعاثات الغاز وحماية البيئة، إذ تم استكمال هذه المشروعات»، لافتا إلى «ترسية مشروع التوسعة في مرحلته الأولى من جزيرة داس إلى حبشان بقيمة 500 مليون دولار (ملياري درهم) على شركة الإنشاءات البترولية، بينما ستكون المرحلة الأخرى من حبشان إلى البر بقيمة 650 مليون دولار (2.5 مليار درهم)».
وأكد أن «هناك مشروعات مستقبلية، لكن ليست بحجم المشروعات المنفذة خلال الأعوام العشر الماضية»، كاشفا عن ميزانية قائمة لمشروعات جديدة بنحو مليار درهم.
بدروه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للدائن البلاستيكية «بروج»، عبدالعزيز الهاجري إنه «تم تشعيل جميع مصانع الشركة، باستثناء مصنع صغير سيجري تشغيله بنهاية العام الجاري، وحاليا تجري زيادة معدلات الانتاج للوصول إلى 4.5 ملايين طن سنويا»، لافتا إلى أن «مركز الإبداع التابع للشركة، عمل فيه من العام الماضي، إذ تم تقديم وتسجيل أكثر من 100 طلب براءة اختراع».
وأضاف أن «الشركة تركز حاليا على مصنع (بروج 3)، وتدرس خطة استراتيجية 2030 لمواكبة زيادة الطلب العالمي»، مبينا أن «حصة الشركة في السوق المحلية كبيرة، خصوصا في صناعة الكابلات الكهربائية والتي تصل إلى أكثر من 90%».
وأوضح الهاجري أن «الشركة جزء من الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات، إذ يشكل إنتاجها 15% من الإنتاج الخليجي و5 % من السوق الآسيوية و2 % من السوق العالمية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news