«الإمارات للطيران» و«إيرويز نيوزيلندا» تطلقان مركزاً للتدريب على مراقبة الحركة الجوية

أعلنت جامعة الإمارات للطيران، أمس، إبرام شراكة مع منظمة «إيرويز نيوزيلندا» لإطلاق مركز متخصص في التدريب على مراقبة الحركة الجوية في الحرم الجامعي الجديد الكائن في مدينة دبي الأكاديمية.

وباشرت «إيرويز نيوزيلندا»، المتخصصة في خدمات الملاحة الجوية في نيوزيلندا، تقديم خدمات تدريب مراقبة الحركة الجوية لطلبة جامعة الإمارات للطيران، إذ تتضمن اتفاقية الشراكة تدريب ما يصل إلى 200 طالب سنوياً على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.

وقال مدير جامعة الإمارات للطيران، الدكتور أحمد العلي: «هناك نقص عالمي في عدد العاملين في مراقبة الحركة الجوية، ما من شأنه أن يشكل تداعيات خطرة على صناعة الطيران، لاسيما في هذا الجزء من العالم، الذي يواصل فيه قطاع الطيران نموه المطرد، وستتيح لنا الشراكة مع (إيرويز) الاستفادة من خبرة هذه المنظمة، التي تمتد لأكثر من 20 عاماً في مجال التدريب على وحدات التحكم في مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن توفير قوة عاملة متخصصة نحن في أمس الحاجة لها لرفد نمونا المستقبلي».

وأضاف: «تسهم شراكتنا مع (إيرويز) في استكمال برامجنا التدريبية القائمة، فضلاً عن تعزيز مكانة جامعتنا كواحدة من أهم المؤسسات التعليمية المتخصصة في مجال الطيران المدني».

وقالت رئيس منظمة «إيرويز»، شارون كوك: «سنقدم مجموعة متكاملة من حلول التدريب للمبتدئين في مراقبة الحركة الجوية، وعمليات خدمات الحركة الجوية وبرامج التدريب على إدارة الحركة الجوية في الجامعة، ولإتمام هذه المهمة، ركبنا أجهزة محاكاة حديثة، بما فيها برج مراقبة ضمن حرم الجامعة، بهدف وضع الطلاب ضمن بيئة واقعية تساعدهم على إتمام تدريباتهم بالطريقة المثلى».