«الإمارات التعاونية» تعلن خفض أسعار 1000 سلعة ضمن عروض رمضان

أعلنت جمعية الإمارات التعاونية طرح تخفيضات سعرية على 1000 سلعة غذائية واستهلاكية أساسية، ضمن مبادرة عروض رمضان، مشيرة إلى أن إجمالي قيمة الدعم المالي المخصص لهذه العروض يبلغ 10 ملايين درهم.

وأفادت الجمعية، على هامش مؤتمر صحافي عقدته في مقرها أمس بدبي، بمشاركة وزارة الاقتصاد، حول الاستعدادات للمشاركة بالعروض الرمضانية، بأنها ستبدأ طرح عروض المبادرة اعتباراً من اليوم، على أن تستمر حتى نهاية شهر رمضان، وبأسعار مخفضة تراوح نسبتها بين 25 و50%.

وتفصيلاً، قال مدير مشتريات الأغذية نائب المدير التجاري في جمعية الإمارات التعاونية، وليد المغربي، إن «إدارة الجمعية ستطرح مبادرة تحت اسم حملة (رمضان كريم)، تتضمن عروض تخفيضات سعرية على 1000 سلعة غذائية واستهلاكية أساسية، وبدعم مالي تبلغ قيمته الإجمالية 10 ملايين درهم»، موضحاً أن «المبادرة ستشمل تخفيضات سعرية بنسب تراوح بين 25 و50%، إضافة إلى بيع سلع غذائية أساسية بأقل من سعر الكلفة».

وأضاف المغربي أن «إدارة الجمعية ستطرح ضمن مبادرتها خلال شهر رمضان أيضاً سلتين للسلع الرمضانية، تشمل الأولى منها سبعة أصناف غذائية، وستباع للمستهلكين بسعر 100 درهم، على الرغم من أن كلفتها الفعلية عند شراء عناصرها من على الأرفف تبلغ 190 درهماً، فيما ستشمل السلة الثانية 11 منتجاً غذائياً، يتم بيعها للمستهلكين بسعر 150 درهماً، علماً أن كلفتها الفعلية عند بيع منتجاتها بشكل منفرد يبلغ 330 درهماً».

وأشار إلى أن «العروض التخفيضية سيتم طرحها بدءاً من اليوم، على أن تستمر وفق مراحل مختلفة حتى نهاية شهر رمضان»، مبيناً أن «عروض الجمعية ستشمل أصنافاً مختلفة من الخضراوات، خصوصاً التي تشهد طلباً متنامياً خلال رمضان مثل الورقيات، التي ستطرح الجمعية تخفيضات على أصناف منها تتجاوز نسبتها 50%».

وذكر المغربي أن «إدارة الجمعية وضعت خطة للطوارئ والازدحام خلال رمضان، تشمل العمل بنظام (الكاشير المحمول)، الذي يتم استخدامه مع صناديق المحاسبة التقليدية، ويتم من خلاله تخفيف الازدحام على الصناديق، خصوصاً في الأيام الأولى من الشهر الفضيل»، لافتاً إلى أن «الجمعية طرحت عروضها باكراً، لإتاحة الفرصة للمستهلكين لشراء مستلزماتهم قبل دخول رمضان بوقت كاف، وعدم التكدس ليلة دخول الشهر لشراء الاحتياجات».

وأفاد بأن «الجمعية تتوقع أن تصل مبيعاتها خلال رمضان المقبل إلى نحو 53 مليون درهم، بنمو يبلغ نحو 50%، مقارنة بمبيعات رمضان الماضي، التي بلغت 36 مليون درهم»، مشيراً إلى أن «الجمعية وفرت مخزوناً استراتيجياً من السلع الأساسية وشبه الأساسية، ما يلبي احتياجات شرائح المجتمع كافة خلال رمضان».

وبين المغربي أن «الجمعية شاركت في مبادرة تثبيت أسعار السلع التي أعلنتها وزارة الاقتصاد، عبر تثبيت أسعار 150 سلعة طوال العام الجاري، إضافة إلى خطط تعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، لرفع عدد الشاشات الإلكترونية بفرع الطوار من 11 إلى 15 شاشة، تتضمن توعيات وإرشادات للمستهلكين».

ولفت إلى أنه «تم توفير بدائل عدة للسلع المشمولة بالعروض، خصوصاً المنتجات التي لم تتعاون شركات التوريد الخاصة بها في المشاركة بمبادرة العروض الرمضانية»، موضحاً أن «عروض الجمعية التخفيضية خلال رمضان ستشمل سلعاً غذائية أساسية، أبرزها: أنواع مختلفة من الأرز، زيوت الطعام، الدواجن المجمدة، اللحوم، الأغذية المعلبة، وأنواع مختلفة من السلع الخاصة برمضان».

وأكد أن «الجمعية لديها خطط لمواجهة استغلال البقالات الصغيرة العروض التخفيضية المطروحة على حساب المستهلكين، وذلك من خلال تحديد عدد معين من السلع من كل صنف يمكن للشخص الواحد شراؤه مع مراقبة موظفي صناديق المحاسبة عمليات الشراء، لضمان عدم تكرار الشخص نفسه عملية الشراء الزائد على الحاجة».

من جهته، قال مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تعد لتنفيذ خطة رقابية موسعة على الأسواق ومنافذ البيع والجمعيات التعاونية، تبدأ قبيل شهر رمضان، وذلك لمراقبة أي متغيرات في الأسعار، ومواجهة أي تجاوزات في الأسواق، ومتابعة تنفيذ المبادرات التخفيضية التي أعلنت المنافذ طرحها خلال رمضان، وفقاً لخطوات التنسيق التي أجرتها مع الوزارة ».

وأضاف أنه «على المستهلكين التعاون مع الوزارة من خلال مبادرة (المستهلك المراقب)، للإبلاغ عبر مركز الاتصال بإدارة حماية المستهلك عن أي تجاوزات يرصدونها في الأسواق، سواء قبيل شهر رمضان أو خلاله، وذلك حتى تتعامل الوزارة بشكل فعال مع تلك التجاوزات».