أكدت أن هدفها الاستفادة من قدرات وخبرات الشركات العالمية لا المكاسب المادية

«جلفار»: الإعلان عن شركاء مصنع «الأنسولين» نهاية 2015

أكد الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، أن رغبة الشركة في دخول شركاء استراتيجيين في مصنع «جلفار» المتخصص في صناعة خام الأنسولين، ليس بغرض تحقيق مكاسب مادية، وإنما الاستفادة من قدرات وخبرات الشركات العالمية المتخصصة في مجالات برامج التقنية الحيوية (بيوتكنولوجيا).

وقال خلال اجتماع مجلس إدارة «جلفار»، أمس، إن «تلك الخطوة تمت بناء على نتائج دراسة مقنعة، وستكون لها انعكاسات إيجابية مهمة، مثل توسيع دائرة الترويج التجاري لخام الأنسولين الإماراتي، والوصول الى أسواق أكثر»، لافتاً إلى أن شركة الاستشارات العالمية «كي.بي.إم .جي»، التي أوكلت إليها «جلفار» مهام التعريف والترويج لمصنع «جلفار» للأنسولين، تمضي بخطى حثيثة في جهودها، مستهدفة كبرى الشركات العالمية.

وشدد القاسمي على أن «جلفار» هي صاحبة الحق في تحديد الشريك الذي سيتم الإعلان عنه في نهاية عام 2015.

واستعرض الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور أيمن الساحلي، جدول الأعمال الذي تضمن مستجدات «صيدليات بلانت» التي تسهم «جلفار» فيها بنسبة 40%، فضلاً عن استثمارات الشراكة في مصنع بنغلاديش لإنتاج الدواء، وتوقع المجلس أن يدر أرباحاً في العام المقبل.

وكانت «جلفار» أعلنت في وقت سابق طرح نسبة 49% من ملكية مصنع «جلفار» رقم 11 المتخصص في صناعة خام الأنسولين بطاقة سنوية تبلغ 1500 كيلوغرام، وما يساوي 45 مليون حقنة، لدخول شركاء كبار فيه. ويعد المصنع، الذي بلغت كلفة إنشائه 500 مليون درهم، إنجازاً دوائياً يعزز مكانة الإمارات في الجهود المبذولة لمواجهة مرض السكري.

وتمتلك «جلفار» 16 مصنعاً لإنتاج المستحضرات الدوائية، منها 11 مصنعاً في مقرها الرئيس برأس الخيمة.

تويتر