«أغذية» تفتح مصانعها لتأهيل 6000 إماراتي خلال 3 سنوات

أكدت مجموعة «أغذية» أنها ستستثمر 200 مليون درهم في مشروعات توسعة خلال العام الجاري.

وأضافت، في تصريحات صحافية، على هامش التوقيع على اتفاقية شراكة حصرية مع «شركة إنجاز الإمارات»، بشأن تدريب وتأهيل 6000 طالب إماراتي، خلال ثلاث سنوات، داخل مصانعها، في إطار مبادرة «زاهب»، أنها تسعى إلى رفع نسبة التوطين لديها إلى 15% خلال خمس سنوات.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «أغذية»، إقبال حمزة، إن «(أغذية) تعتزم استثمار 200 مليون درهم العام الجاري في إجراء توسعات، لرفع الطاقة الإنتاجية لإنتاج مياه (العين) بنسبة 40%»، مؤكداً أن المجموعة أنفقت مليار درهم خلال السنوات الثماني الماضية في توسعات عمليات الإنتاج.

وأوضح أن المؤشرات الأولية لأداء المجموعة تشير إلى تحقيق نمو جيد خلال النصف الأول من العام الجاري، يفوق النمو الذي حققته خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وأفاد بأن لدى «أغذية» مصانع في مصر وتركيا، وتصدر إنتاجها إلى 20 دولة، لافتاً إلى تصدرها في سوق المياه المعبأة حالياً بحصة تبلغ 22%، بينما تبلغ حصتها من إنتاج الطحين 41%، ومن إنتاج علف الحيوانات 53%، مؤكداً أن إجمالي الأصول يربو على ملياري درهم.

بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «أغذية»، توفيق الشعار، إن المبادرة التي تضع «أغذية» في مقدمة داعمي برامج تأهيل الشباب لسوق العمل في إمارة أبوظبي، تساعد على زيادة أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص، لافتاً إلى أن الشركات الخاصة كانت تشكو، خلال السنوات الماضية، من عدم وجود مهارات مواطنة كافية للعمل بها نظراً إلى وجود فجوة كبيرة بين البرامج التعليمية واحتياجات سوق العمل.

وأوضح أن مبادرة «زاهب» (إحدى كلمات اللهجة الإماراتية المحلية وتعني جاهز)، تهدف إلى تطوير مهارات الجاهزية للعمل لدى الشباب الإماراتي لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار، مشيراً إلى أن المبادرة تتضمن عدداً من الأنشطة التدريبية، وبرامج عالمية للتدريب المهني التي تنظمها «إنجاز الإمارات»، عضو مؤسسة «جونيور اتشيفمنت وورلدوايد» التي تعتبر أكبر مؤسسة تعليمية عالمية غير هادفة للربح متخصصة في تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل من خلال برامج تقوم على التجربة ونقل الخبرات العملية.

وأكد أن «أغذية» ستفتح مصانعها لتدريب الطلبة الإماراتيين، بالتعاون مع الشركات الأخرى المشاركة في المبادرة، ليشمل التدريب برامج تدريبية داخل المصانع، فضلاً عن التأهيل للوظائف الإدارية والمهنية المختلفة.

وذكر الشعار أن هذه الشراكة ستوفر برامج متطورة لصقل مهارات «الجاهزية للعمل»، ومن المقرر أن يستفيد من المبادرة التي تستمر ثلاث سنوات 2000 طالب إماراتي في إمارة أبوظبي سنوياً، ليبلغ إجمالي الطلبة الإماراتيين المستفيدين من البرنامج 6000 إماراتي.

ولفت إلى أن نسبة التوطين في المجموعة تبلغ حالياً 10%، ومن المقرر رفعها إلى 15% خلال خمس سنوات.