10 نصائح للمستهلك حول التسوق الرشيد
دعا خبراء متخصصون في شؤون حماية المستهلك، المستهلكين إلى تجنب عمليات التسوق العشوائي، مع ضرورة اتباعهم معايير التسوق الرشيد، التي تركز على تحديد الاحتياجات قبل التوجه إلى منافذ البيع، والابتعاد عن تخزين السلع، أو الخضوع لإغراءات عروض التسوق.
وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «التسوق بوعي يعود بفوائد عدة على المستهلكين، ويتم ذلك من خلال اتباع إرشادات التسوق السليمة، وأهمها التسوق المبكر خلال فترات المناسبات، لتجنب التكدس والازدحامات، والمقارنة بين الأسعار في منافذ البيع قبل التوجه للتسوق، وترشيد عمليات الاستهلاك من خلال شراء السلع التي تلبي الاحتياجات الفعلية للمستهلكين من دون إسراف».
من جهتها، أوضحت نائبة رئيسة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، راية المحرزي، أن «معايير التسوق الرشيد تستلزم من المستهلكين تحديد الاحتياجات الأساسية لهم وتدوينها قبل التوجه لمنافذ البيع، والاعتماد على الشراء من المنافذ المضمونة، لتجنب شراء أي سلع مجهولة المصدر».
من ناحيته، حدد خبير شؤون حماية المستهلك، الدكتور جمال السعيدي، أبرز معايير التسوق الرشيد، بأنها «تتمثل في ضرورة التسوق بمرونة بعيداً عن سيطرة العلامات التجارية الشهيرة، ما يعطي المجال للمستهلكين للاختيار بين بدائل عدة للاستفادة من الجودة والسعر، بدلاً من الاعتماد على سلع تحمل علامات تجارية معينة فقط، إضافة إلى ضرورة قراءة بيانات المنتجات بعناية، سواء المكونات أو تاريخ الصلاحية، والتأكد من جدوى العروض المطروحة في المنافذ»، مطالباً المستهلكين بتجنب بعض العادات السلبية خلال التسوق مثل تخزين السلع دون داعٍ.
وأضاف أن «التسوق الرشيد يجعل المستهلك بمنأى عن الإسراف، ما يسهم في تخفيف الأعباء المالية المترتبة على التسوق، وذلك عبر شراء الأساسيات، والاختيار بين المنافذ بما يناسب ميزانيات الأسر»، لافتاً إلى أنه «من الضروري أن يحتفظ المستهلكون بفواتير الشراء».
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.