وفرة المعروض العالمي وتباطؤ الطلب في الصين دفعا الأسعار إلى الهبوط

النفط يتجه إلى تكبّد سادسة خسائره الأسبوعية

محللون: الأسعار لن تشهد تحركات كبيرة صعوداً أو هبوطاً. أرشيفية

عوّضت أسعار النفط في العقود الآجلة بعض خسائرها أمس، بعدما أنهت الجلسة السابقة للتداول عند أدنى مستوياتها في أشهر عدة، لكنها لاتزال متجهة لإنهاء الأسبوع على هبوط تزيد نسبته على 4%.

ويواجه مزيج «برنت» والخام الأميركي سادس خسارة أسبوعية على التوالي، في أطول موجة هبوط من نوعها منذ بداية العام الجاري.

وقال محللون إنه لا توجد فرصة تذكر كي تشهد الأسعار تحركات كبيرة صعوداً أو هبوطاً.

وارتفع سعر خام «برنت» في العقود الآجلة 40 سنتاً إلى 49.92 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0847 بتوقيت غرينتش. ويتجه خام القياس العالمي لإنهاء الأسبوع على خسائر نسبتها 4.7% في أكبر هبوط أسبوعي له منذ مارس الماضي.

وارتفع سعر الخام الأميركي 35 سنتاً إلى 45.01 دولاراً للبرميل، بعد هبوطه أكثر من دولار أول من أمس، حين بلغ أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف الشهر.

وينتظر المحللون بيانات الوظائف الأميركية التي قد تقدم مؤشراً قوياً إلى الموعد الذي قد يرفع فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة للمرة الأولى في نحو 10 سنوات.

وتنقسم السوق بين من يتنبأ برفع أسعار الفائدة سبتمبر المقبل، ومن يتوقع تأجيلها حتى ديسمبر 2015. وفضلاً عن وفرة المعروض العالمي، فإن العامل الرئيس الآخر في دفع أسعار الخام للهبوط من مستوياتها المرتفعة العام الجاري التي سجلتها في مايو 2015، هو القلق بشأن الطلب على النفط في الصين مع تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

تويتر