«ستراتا» بدأت في 2014 تسليم شحنات أضلاع ذيل طائرة «777» إلى «بوينغ». الإمارات اليوم

«بوينغ» تتطلع إلى توسيع شراكتها مع «مبادلة»

قال نائب الرئيس لمواد وهياكل الطائرات وإدارة الموردين في شركة «بوينغ» للطائرات التجارية، جون بايرن، إن «(بوينغ) تتطلع لتوسيع شراكتها مع شركة (مبادلة) خلال الفترة المقبلة، إذ سيتم الإعلان خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل على تفاصيل الاتفاقية، التي تم توقيعها في عام 2013»، مشيراً إلى أن «الإعلان خلال معرض دبي للطيران سيكون متابعة للاتفاقية التي سبق توقيعها».

وذكر بايرن أن «وفداً من مصنع (ستراتا) التابع لـ(مبادلة) زار مكاتب الشركة في سياتل أخيراً»، قائلاً إن «الشراكة مع (مبادلة) بناءة، ونحن فخورون بها ونتطلع إلى إعلان المزيد ضمن هذه الشراكة، خلال معرض دبي للطيران العام الجاري».

ولفت إلى أنه «يتم تقييم العمل مع شركة (مبادلة) ضمن خارطة طريق، وهي شراكة طويلة الأجل وواحدة من أنجح الشراكات التي تعمل (بوينغ) ضمن إطارها».

وكانت الشركتان أعلنتا في عام 2013 أن شركة «مبادلة» ستكون قادرة على توريد مكونات معدنية ومن المواد المركبة المتقدمة بقيمة 2.5 مليار دولار أميركي لطائرات «بوينغ» التجارية، منها طائرات «777 إكس» و«787 دريملاينر».

وفي عام 2014، بدأت «ستراتا» تسليم شحنات أضلاع ذيل طائرة «777» إلى «بوينغ»، إذ تسلمت شركة «طيران الإمارات» أول طائرة من طراز «777-300 إي آر» (ذات المدى الطويل) تدخل في صناعتها مواد مركبة مصنعة في الإمارات.

وأبرمت «بوينغ» وشركة «مبادلة» في عام 2009 مجموعة من الاتفاقات المتعلقة بإطلاق المزيد من الشراكات في مجالات التعاون الاستراتيجي، من بينها تصنيع مكونات الطائرات. وفي عام 2011، أعلنت الشركتان أن «ستراتا» ستصبح مورّداً رئيساً لشركة «بوينغ» لتوريد أضلاع ذيل طائرة «777»، وأضلاع المثبت العمودي لطائرة «787» والمثبت العمودي لطائرة «787».

إلى ذلك، أفاد بايرن بأن شركة «بوينغ» لصناعة الطائرات تتوقع أن تحتاج الناقلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط إلى 3180 طائرة بين عامي 2015 و2034، بقيمة 730 مليار دولار، منها 300 طائرة كبيرة عريضة البدن، بقيمة 130 مليار دولار، وفق دفتر الأسعار للعام الماضي، و880 طائرة كبيرة متوسطة البدن بقيمة 310 مليارات دولار، فضلاً عن 560 طائرة صغيرة عريضة البدن بقيمة 150 مليار دولار، إلى جانب 1140 طائرة من الطائرات ذات الممر الواحد بقيمة 140 مليار دولار، إضافة إلى 80 طائرة إقليمية.

وذكر أنه من المتوقع أيضاً أن يصل إجمالي حجم أسطول شركات الطيران في المنطقة بحلول عام 2034 إلى 3480 طائرة، منها 260 طائرة كبيرة عريضة البدن، و900 طائرة كبيرة متوسطة البدن، إضافة إلى 660 طائرة صغيرة عريضة البدن، فضلاً عن 1600 طائرة من الطائرات ذات الممر الواحد و60 طائرة إقليمية.

ولفت بايرن إلى أنه من المتوقع أن تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على 8% من عدد الطائرات التي تحتاجها الشركات على مستوى جميع مناطق العالم، وتستحوذ على 12% من إجمالي قيمة الطائرات التي ستتسلمها شركات الطيران خلال السنوات الـ20 المقبلة بحلول عام 2034.

وتوقع بايرن ارتفاع معدل إنتاج الطائرات لدى «بوينغ» بنسبة 60% تقريباً، في الفترة من 2011 حتى 2017، مشيراً إلى أن إنتاج الشركة من الطائرات ارتفع من 44 طائرة شهرياً عامي 2011 و2012، ووصل إلى 63.3 طائرة بين عامي 2014 و2015، إذ من المتوقع أن تصل إلى 70.6 طائرة في 2017، وحتى نهاية العقد الحالي.

ولفت إلى أن توقعات المتعاملين من شركات الطيران بالنسبة للطائرات التي يتطلعون إليها، تتمثل في التشغيل بكلفة أقل وبأسعار معقولة، فضلاً عن الانضباط في التسليم.

الأكثر مشاركة