«طيران الإمارات» تجمع 25.7 مليار درهم لتمويل شراء 29 طائرة
شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، حفل تخريج طلبة برنامج دبلوم الإدارة الأمنية للطيران المدني والمناولة الأرضية، الذي أقيم في المقر الرئيس للمجموعة بدبي. فيما، أفادت «طيران الإمارات»، بأنها استطاعت تأمين التمويل اللازم لشراء 29 طائرة ستتسلمها بنهاية السنة المالية الجارية بقيمة نحو 25.7 مليار درهم «سبعة مليارات دولار».
| طلب متنامٍ على الأخصائيين الأمنيين تأسس مركز الطيران والدراسات الأمنية في عام 2002 لتلبية الطلب المتنامي على الأخصائيين الأمنيين ذوي الكفاءة، وذلك كمشروع مشترك بين مجموعة الإمارات وجامعة «إيديث كوان» في استراليا الغربية. وبالإضافة إلى برنامج الدبلوم في الإدارة الأمنية للطيران، يقدم المركز برامج للمتخصصين الأمنيين، بما في ذلك العاملون في صناعة الطيران، وبرامج تدريبية أخرى. كما يوفر المركز أيضاً برامج دبلوم في التحريات الأمنية، ودبلوماً في أمن عمليات المناولة الأرضية، ويمنح جميع الخريجين شهادات دولية معترفاً بها في جميع أنحاء العالم. |
دفعة الخريجين
وتفصيلاً، منح مركز الطيران المدني والدراسات الأمنية، التابع لـ«مجموعة الإمارات»، شهادات دبلوم في الإدارة الأمنية للطيران إلى 165 متخصصاً في الطيران، منهم 15 من مواطني دولة الإمارات، وتشكل هذه الدفعة من الخريجين الأكبر في تاريخ البرنامج الذي تدعمه دائرة أمن «مجموعة الإمارات» وجامعة ايديث كوّان غرب أستراليا.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، يرافقه المستشار الأعلى لجامعة ايديث كوّان هندي كوان، وسفير استراليا لدى الدولة، بابلو كانغ، بتسليم شهادات الدبلوم إلى الخريجين، الذين يعملون ضمن دوائر وأقسام مختلفة في مجموعة الإمارات، بما في ذلك «سكاي واردز طيران الإمارات» ومركز الاتصال وخدمات الركاب والخدمات الجوية ودائرة توظيف وتطوير المواطنيين.
وفي إطار التنسيق مع إدارة توظيف وتطوير المواطنين في مجموعة الإمارات، بادرت الدائرة الأمنية إلى التركيز على استقطاب المواطنين، حيث التحق بالعمل لديها دفعة من الخريجين من حملة الدبلوم الأمني. وقال رئيس الدائرة الأمنية في «مجموعة الإمارات»، الدكتور عبدالله الهاشمي: «تضع (مجموعة الإمارات) العامل الأمني والتوطين ضمن أولويات أعمالها، وتعتبر أعداد الخريجين هذا العام، الذين ينتمون إلى 54 دولة من بينهم دولة الإمارات، شاهداً على جودة برنامج مركز الطيران المدني والدراسات الأمنية، وتأكيداً على الدور الحيوي للتعليم الأمني في صناعة الطيران ومستقبلها، كما تبرهن هذه الأعداد على التزام (مجموعة الإمارات) بمواكبة الاتجاهات الجديدة والتحديات من خلال برامج تعليمية رسمية تستفيد منها الدولة وبقية المؤسسات ذات الصلة بصناعة الطيران في جميع أنحاء العالم».
يذكر أن برنامج الدبلوم في إدارة أمن الطيران المدني والمناولة الأرضية يتضمن دراسات منزلية ومحاضرات كل شهر في كلية الإمارات للطيران. وتعقد في الختام اختبارات بإشراف جامعة ايديث كوّان. ويحصل الخريجون على شهادات رسمية مصدقة من الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة.
ويدار مركز دراسات الطيران والأمن بالتعاون الوثيق مع جامعة «إيديث كوان» في استراليا الغربية، بالإضافة إلى العديد من الجامعات حول العالم ومنها الجامعة المفتوحة في ماليزيا، وأكاديمية ترانس جارد التعليمية. ويقدم المركز برامج للمتخصصين الأمنيين، بما في ذلك العاملون في صناعة الطيران، وبرامج تدريبية أخرى.
ويوفر المركز، بالإضافة إلى برنامج الدبلوم في الإدارة الأمنية للطيران، برامج دبلوم في التحريات الأمنية، ودبلوماً في أمن عمليات المناولة الأرضية، كما يمنح جميع الخريجين شهادات دولية معترفاً بها في جميع أنحاء العالم.
17 طائرة
إلى ذلك، قال النائب التنفيذي لرئيس «طيران الإمارات»، الرئيس التنفيذي للعمليات، عادل الرضا، إن «الناقلة استطاعت تأمين التمويل اللازم لشراء 24 طائرة ستتسلمها بنهاية السنة المالية الجارية، بقيمة سبعة مليارات دولار (نحو 25.7 مليار درهم)».
وأضاف الرضا لـ«الإمارات اليوم»، على هامش الحفل أن «الناقلة ستتسلم بنهاية السنة المالية الجارية التي تنتهي في مارس المقبل، 16 طائرة إيرباص من طراز (أيه 380)، إلى جانب 12 طائرة (بوينغ 777 -300 إي آر)، فضلاً عن طائرة واحدة من طراز (بوينغ 777ْ) مخصصة لعمليات الشحن الجوي «إنفستكورب».
وأشار إلى أن الناقلة ماضية في توسعاتها في مختلف الأسواق مع تسلّمها المزيد من الطائرات خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى عدم وجود نية لدى الناقلة حتى الآن للإعلان عن طلبيات خلال معرض دبي للطيران الشهرالمقبل.