«دافوس»: الإمارات الأولى عالمياً لتحقيق الأهداف المهنية
خلص مسح شمل 1000 من الشباب، تراوح أعمارهم ما بين 20 و30 عاماً من مختلف أنحاء العالم، إلى أن الإمارات هي الأولى عالمياً لتحقيق الأهداف المهنية في قائمة الأسواق الناشئة.
ورداً على سؤال في المسح السنوي لهيئة المشكّلين العالميين لعام 2015، عن الدولة التي يرغبون في الانتقال إليها لدفع حياتهم المهنية إلى الأمام، اختار المشاركون دولة الإمارات على حساب الصين، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، والهند على الرغم من حجم الاقتصاد الهائل في دول «البريكس».
ويعتبر مسح المشكّلين العالميين السنوي لعام 2015، الأكثر تنوعاً جغرافياً في ما يخص جيل الألفية الجديدة، إذ شمل 125 بلداً مختلفاً و285 مدينة.
وينتمي الشبان والشابات كافة الذين شملهم المسح إلى هيئة المشكلين العالميين «Global Shapers»، التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، وهي شبكة تضم أكثر من 450 خلية مدنية من الشباب، الذين تراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، وهم قادة منخرطون في العمل الاجتماعي في مدنهم.
وفضلاً عن التعريف بالوجهة الأمثل لانتقال المشكّلين العالميين للعمل، سلّطت الدراسة المسحية الضوء على القضايا والتحديات التي يواجهها جيل الألفية في مختلف المناطق، إضافة إلى العوامل الأكثر أهمية بالنسبة لهم، في ما يخص التقدم الوظيفي.
وعلى الرغم من أن المشكّلين العالميين، خلصوا إلى أن بطالة الشباب والحوكمة الفعّالة هما ثاني وثالث أهم قضية يجب تداركها في مجتمعاتهم، إلا أنهم ارتأوا أن التغيير المناخي، والتعليم هما الأولويات على الصعيد العالمي.
وأشار المسح إلى أن نوعاً من تحول الأجيال قد يكون قيد التشكّل في مفهوم العمل، إذ فضّل جميع من شملهم المسح كلاً من القدرة على التعلّم وإعطاء الأولوية لإحداث نوع من التغيير في مجتمعاتهم، على التقدم الوظيفي المباشر، وذلك على الرغم من أن التقدم الوظيفي كان السمة الأولى التي تهم المشكّلين العالميين عند البحث عن فرصة عمل، أو شركة لتوظّفهم.
وقال رئيس شبكة مشكّلي العالم التابعة لـ«دافوس»، ييمي بابينغتون آشايي: «باختيار جيل الألفية للإمارات كأوّل وجهة في الأسواق الناشئة، فإنهم يختارون دولة جادة جداً بشأن التقدم المهني».
من جهته، قال أحد أعضاء المحور الهندي في هيئة مشكّلي العالم، سوراب باشيريوالا، إن «الإمارات تتمتع باقتصاد مستقرّ، وهي تقدم العديد من الفرص من خلال ممارساتها الصديقة لتطوّر الأعمال».