«طيران أبوظبي» تؤسس «إيه دي إيه ميلينيوم» لتقديم استشارات الأعمال

أعلنت شركة «طيران أبوظبي» تأسيس شركة «إيه دي إيه ميلينيوم»، لتقديم استشارات الأعمال في قطاعات عدة، كما تعتزم الشركة دخول مجال الاستثمار العقاري من خلال إنشاء شركة جديدة سيتم الإعلان عنها قبل نهاية العام الجاري. وأشارت الشركة إلى أنها ستفتتح مركز تدريب تابعاً لها في العام المقبل، بهدف تدريب الطيارين من داخل الدولة والمنطقة على قيادة الطائرات بأنواعها المختلفة، لافتة إلى أنها ستتسلم مطلع العام المقبل جهاز المحاكاة الثاني للتدريب على الطيران، بهدف تدريب 300 طيار سنوياً.

وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة شركة «طيران أبوظبي»، نادر الحمادي، في تصريحات على هامش مؤتمر صحافي للإعلان عن إنشاء شركة «إيه دي إيه ميلينيوم» لتقديم استشارات الأعمال في قطاعات عدة، إن من المتوقع أن تحقق «طيران أبوظبي» نمواً في حجم أعمالها بنسبة 15% خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن الشركة حققت معدل نمو خلال السنوات الأربع الماضية بلغ 15% في حجم أعمالها، ومن المنتظر أن تستمر على تحقيق النسبة نفسها العام الجاري، وفقاً للمؤشرات الحالية.

وكشف الحمادي عن أن «طيران أبوظبي» ستدخل للمرة الأولى في مجال الاستثمار العقاري من خلال إنشاء شركة جديدة للاستثمار العقاري، وسيتم الإعلان عنها قبل نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أنه سيتم دمج أصول عقارية عدة تملكها الشركة في الدولة وخارجها في الشركة الجديدة، في إطار استراتيجية الشركة الهادفة لتنويع مصادر الدخل.

وأشار إلى أن الشركة ستفتح مركز تدريب تابعاً لها، يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط في العام المقبل، بهدف تدريب الطيارين من داخل الدولة والمنطقة على قيادة الطائرات بأنواعها المختلفة. ولفت إلى أن الشركة ستتسلم مطلع العام المقبل «جهاز المحاكاة الثاني للتدريب على الطيران»، بهدف تدريب 300 طيار سنوياً، بإجمالي ساعات تدريب يبلغ 6000 ساعة سنوياً.

ووصف الحمادي «سوق الطيران الخاص» بأنه من القطاعات الاقتصادية «الهشة»، ويعد أول القطاعات التي تتأثر بالوضع الاقتصادي سلباً وإيجاباً، مشيراً إلى حرص الشركة على تنويع أسواقها، وتغيير أماكن عملياتها بشكل مستمر، وتنويع مصادر الدخل للحماية من التقلبات في القطاع. ولفت إلى أن العديد من الشركات في القطاع قد تعرضت لخسائر وخرجت من السوق، خصوصاً في ضوء المنافسة الشرسة التي يشهدها القطاع حالياً.

وأشار إلى أن الشركة لديها 66 طائرة مملوكة لها، منها 62 طائرة عمودية، وأربع طائرات ذات جناح ثابت، فضلاً عن وجود عقود مع عدد من الجهات الحكومية وشركات النفط والغاز لتشغيل نحو 100 طائرة أخرى، لافتاً إلى أنه لا توجد حالياً اتفاقات نهائية موقعة للحصول على طائرات جديدة.

وقال إن «(طيران أبوظبي) تعمل في العديد من الأسواق الخارجية بجانب سوق الإمارات، التي تعتبرها السوق الرئيسة لها بجانب أسواق السعودية والهند والبرازيل وإسبانيا وأفغانستان»، لافتاً إلى قرب توقيع عقود جديدة في دول إفريقية وآسيوية خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة الشركة الجديدة «إيه دي إيه ميلينيوم»، مهند عبدالهادي، إن «(طيران أبوظبي) تمتلك 51% من أسهم الشركة، بينما تمتلك شركة (جيه سي بي إيه) البريطانية نسبة 49% من الشركة». وأضاف عبدالهادي أن «الشركة الجديدة ذات مسؤولية محدودة، وستعمل في قطاعات عديدة، أبرزها الطيران، والضيافة، والفنادق، والصناعة، والنفط والغاز، والملكية الخاصة»، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى تحقيق أهداف «رؤية أبوظبي 2030» من خلال بناء بيئة أعمال فاعلة ومؤثرة ومندمجة في الاقتصاد العالمي، وتطوير قوة عمل تتميز بالمهارة والإنتاجية، وتطوير بنية تحتية قوية وقادرة على دعم النمو الاقتصادي المتوقع.