11 دولة تناقش جوانب الاستمرارية والتغير لـ«نفط الخليج»
يناقش مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مؤتمره السنوي الـ21 للطاقة، جوانب الاستمرارية والتغير لنفط دول الخليج العربي، وموقعه في سوق الطاقة العالمية، بمشاركة 11 دولة من مختلف أنحاء العالم منهم الدول الخليجية الست، إضافة إلى 25 خبيراً في قطاع النفط.
وقال مدير إدارة المؤتمرات في المركز عبدالله البلوشي، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، للإعلان عن المؤتمر في دورته الجديدة التي تصادف يومي 24 و24 من نوفمبر الجاري، إن «النفط المنتج في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشكل دعامة رئيسة لسوق الطاقة العالمي، إذ يوفر مصدر طاقة مناسباً وموثوقاً به للتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم»، مشيراً إلى أن «مؤتمر هذا العام يعنى بقطاع النفط في الخليج في ضوء التغيرات الحاصلة».
وأوضح البلوشي أن «المؤتمر يشمل أربع جلسات رئيسة تتشكل كل منها من ثلاث جلسات فرعية، حيث تعقد الجلسة الأولى تحت عنوان (نفط دول مجلس التعاون الخليجي في أسواق الطاقة العالمية الواقع والمستقبل)، ويتم فيها تفحص العوامل الدولية والمحلية التي تحدد حجم وطبيعة إنتاج النفط وصادراته في دول الخليج، فيما تتناول الجلسة الثانية بعنوان (نفط مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية) تأثير عدد من التغيرات الحاصلة في أسواق الطاقة العالمية».
ووفقاً للبلوشي، فإن «الجلسة الثالثة تدرس التطور التكنولوجي ومستقبل نفط دول مجلس التعاون، وتأثير التغيرات التكنولوجية في العرض والطلب على النفط، بينما تركز الجلسة الرابعة على تأثير العوامل الجيواستراتيجية في نفط مجلس التعاون».