كرّم 23 شركة فازت بها.. و5 شركات حصلت على شهادات تقدير الجودة
حامد بن زايد: «جائزة خليفة للامتياز» تعزّز الابتكار وترسّخ مفاهيم الجودة فـي الشركات
أكّد سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أن «جائزة الشيخ خليفة للامتياز» تعزّز الابتكار، وترسّخ مفاهيم الجودة في الشركات.
وكرّم سموّه الشركات الفائزة بالجائزة في دورتها الـ14، التي بلغ عددها 23 شركة، إضافة إلى خمس شركات حصلت على شهادات تقدير الجودة.
بدورها، كشفت اللجنة العليا للجائزة، خلال الحفل الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، في فندق «قصر الإمارات» بأبوظبي، أمس، أن برنامج الجائزة سيفتح باب المشاركة للشركات والمؤسسات من دول مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من الدورة المقبلة، ومن ثم وبصورة تدريجية للشركات والمؤسسات العالمية من الدول الصديقة، لافتة عن إضافة فئة جديدة للاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وفئة أخرى لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دورة العام الجاري.
تعزيز الابتكار
وتفصيلاً، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كرّم سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، الشركات الفائزة بـ«جائزة الشيخ خليفة للامتياز» في دورتها الـ14، التي بلغ عددها 23 شركة، إضافة إلى خمس شركات حصلت على شهادات تقدير الجودة.
وهنأ سموّه الفائزين بهذه الجائزة المهمة التي تعزّز الابتكار والإبداع، وترسّخ مفاهيم الجودة في الشركات والمؤسسات، ما يسهم في تنمية وتطوير القطاعات الصناعية والخدمات في الدولة.
وأكّد سموّه أن «هذه الجائزة تحظى بدعم من قبل صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، واهتمام ومتابعة متواصلة من قبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».
200 مقيّم ومحكّم تم تأهيلهم وتدريبهم من قِبل الجائزة عام 2015. امرأة مواطنة تشارك للمرة الأولى في أعمال التحكيم والتقييم لبرنامج الجائزة. |
نموذج عالمي
وفي بداية الحفل، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في فندق «قصر الإمارات»، دعا رئيس اللجنة العليا للجائزة، سعيد عبدالجليل الفهيم، جميع المشاركين في الحفل إلى الوقوف دقيقة للدعاء لشهداء الإمارات الأبطال.
ورفع الفهيم باسم اللجنة العليا، بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ44، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيداً بالرعاية التي تحظى بها جائزة أبوظبي من قبل القيادة التي أسهمت في تحقيق إنجازات وصلت إلى مستويات عالمية، لاسيما بعد أن أصبح البرنامج مثالاً محلياً وإقليمياً لأهم المنظمات الدولية في الجودة والامتياز، مثل: المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، والمعهد الملكي البريطاني للجودة. وقال إنه «فضلاً عن الأعداد المتزايدة من المشاركين، ومستخدمي النموذج التطويري للتميز الخاص بالجائزة، فقد أصبحت الأمانة العامة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مركزاً إقليمياً ودولياً لنشر وتوزيع البرامج والمنتجات التدريبية والاستشارية المرتبطة بنموذج التميز العالي باللغتين العربية والإنجليزية».
فئتان جديدتان
وذكر الفهيم أن «برنامج الجائزة العام الجاري أضاف فئة جديدة للاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وفئة أخرى لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها برنامج الجائزة، لتغطية جميع الفئات والقطاعات التجارية والصناعية والخدمية والمهنية، وغيرها من القطاعات ذات الأهمية بالنسبة لاقتصادنا الوطني».
وأشار إلى أن «مركز التدريب التابع لأمانة الجائزة، أصبح المركز الإقليمي المفضل لدى معظم الجهات المحلية والإقليمية وحتى العالمية»، لافتاً إلى أنه «تم تدريب أعداد متزايدة لخبراء تابعين لمنظمات وشركات دولية خاصة في مجال تأهيل المقيّمين، واعتمادهم وفق الأسس المهنية العالمية باللغتين العربية والإنجليزية».
وكشف أن «عدد المقيّمين المحليين والدوليين، الذين تم تأهيلهم وتدريبهم من قبل الجائزة، بلغ خلال عام 2015 وحده أكثر من 200 مقيّم ومحكّم، نصفهم من المواطنين، ومنهم أول امرأة مواطنة تشارك للمرة الأولى في أعمال التحكيم والتقييم لبرنامج الجائزة».
وأكد أن «برنامج (جائزة الشيخ خليفة للامتياز) ليس جائزة فقط تسعى المؤسسة للحصول عليها، لكنه برنامج متكامل يسعى للإسهام الفاعل في تطوير إمارة أبوظبي والدولة، من خلال بناء مواطن متميز بمعرفته ومهارته في المؤسسات العامة والخاصة المتميزة بالكفاءة والفاعلية، والقدرة على تحقيق الرضا التام، وإسعاد المتعاملين».
توسّع الجائزة
وأعلن رئيس اللجنة العليا لـ«جائزة الشيخ خليفة للامتياز»، أن «برنامج الجائزة سيفتح باب المشاركة للشركات والمؤسسات من دول مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من الدورة المقبلة، ومن ثم وبصورة تدريجية، سيتم فتح باب المشاركة للشركات والمؤسسات العالمية من الدول الصديقة، سعياً إلى تحقيق الريادة على المستويين المحلي والإقليمي، بالنسبة لجوائز التميز المؤسسي الموجهة لشركات ومؤسسات القطاع الخاص».
وأعرب عن شكره وتقديره لسموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، على حضوره وتشرفه بتكريم الشركات والمؤسسات والهيئات الفائزة بالجائزة في دورتها الـ14، كما شكر الهيئة العليا للتحكيم ورؤساء وأعضاء فرق تقييم الجائزة.
ثقافة الجودة
من جانبه، أشاد رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، محمد ثاني مرشد الرميثي، برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحضور سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، للحفل الختامي للجائزة، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام قيادة الدولة بتطوير الأداء والعمل، ونوعية الخدمات المقدمة من قبل شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
وقال في تصريحات صحافية، بمناسبة حفل توزيع الجائزة: «إن الغرفة تنظم هذا الحدث الكبير العام الجاري، إيماناً منها بأهمية الدور الذي تلعبه الجائزة في نشر ثقافة الجودة والامتياز في الدولة، والأثر الإيجابي الذي ظلت تحدثه الجائزة لتنمية وتطوير الأداء المؤسسي، لجميع المنشآت المشاركة في فعاليات وبرامج الدورات المختلفة للجائزة، خلال الأعوام الماضية».
جائزة الابتكار
وأكّد الرميثي أن «(غرفة أبوظبي) تعمل وبصورة مستمرة على تعزيز دور شركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي»، مشيراً إلى أنه «انطلاقاً من توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2015 عام الابتكار والإبداع في الإمارات، وتنفيذاً لتوجهات الحكومة التي عبّر عنها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تعمل الدولة على أن تتبوأ المركز الأول عالمياً في الابتكار والإبداع، خلال السنوات السبع المقبلة، فقد أطلقت الغرفة «(جائزة غرفة أبوظبي للابتكار في القطاع الخاص)، وذلك في إطار حرصها وجهودها لتحفيز وتشجيع جميع الشركات والمؤسسات التجارية والخدمية والصناعية في الإمارة على الإبداع والابتكار في خدماتها ومنتجاتها، فضلاً عن الأعمال والأنشطة التي تقوم بها». وذكر أن «إطلاق الجائزة جاء في إطار دعم الجهود الرسمية، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي تمتد لسبعة أعوام، وتهدف إلى جعل الإمارات في مقدمة الدول الأكثر ابتكاراً في العالم».
اقتصاد معرفي
وأشار الرميثي إلى أن «(جائزة غرفة أبوظبي للابتكار في القطاع الخاص)، تهدف إلى تطوير الاقتصاد المعرفي، وتبني سياسات ابتكارية ممنهجة لتحقيق الريادة، ودعم عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في أبوظبي، إضافة إلى منح الشركات والمؤسسات العاملة في الإمارة وروّاد الأعمال والشباب المواطن، فرصة الإبداع والابتكار، من خلال البدء بتأسيس مشروعاتهم الخاصة، وتوفير كل أسباب النمو والتقدم، وتحقيق النجاح في هذه المشروعات، إضافة إلى وضع آليات عمل لقياس الابتكار، وتطوير القوى البشرية، والاستثمار بها لمواكبة عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ووضع معايير لقياس الجدوى الاقتصادية للأفكار المبتكرة، واستغلالها بالشكل الأمثل».
وشكر الرميثي الشركات والمؤسسات التي شاركت في الدورة الـ14 من «جائزة الشيخ خليفة للامتياز»، مؤكّداً أن «هذه المشاركة ستسهم في دفع مسيرة العمل، وتطوير الأداء، وتحسين الخدمات المقدمة من قبل شركات ومؤسسات القطاع الخاص في أبوظبي والإمارات عموماً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news