30 % نمواً في أحجام التسليم الفعلي لـ «دبي للطاقة» خلال 2015
حققت بورصة دبي للطاقة نمواً ملحوظاً في أحجام التسليم الفعلي خلال العام الجاري، بلغت نسبته 30% على أساس سنوي، إذ تم تسليم 229 مليوناً و39 ألف برميل من نفط خام عمان عبر البورصة، مقارنة بـ176 مليوناً و514 ألف برميل خلال العام الماضي.
وذكرت البورصة في بيان أمس، أن أداء عام 2015 يعتبر الأفضل على الإطلاق في تاريخ البورصة في ما يتعلق بالتسليم الفعلي، الأمر الذي يعزز الدور الحيوي لبورصة دبي للطاقة كمنصة رئيسة عالمية لتداول عقود الطاقة.
وقال المدير التنفيذي لبورصة دبي للطاقة، أوين جونسون، إن «هذا الرقم القياسي في أحجام التداول يؤكد أهمية العقد الآجل لخام عمان في بورصة دبي للطاقة كمعيار رئيس يتمتع بأعلى معدل تسليم فعلي من أي عقد آجل للنفط في العالم ويسلط الضوء على المكانة البارزة التي يحتلها العقد بوصفه معيار التداول الأكثر موثوقية واعتمادية وشفافية لأسواق النفط الخام الآسيوية، وذلك في ظل سعي البورصة للاستفادة من النمو الذي يشهده تداول عقود الطاقة على طول الممر الرئيس للنفط الخام بين الشرق الأوسط وآسيا».
وأضاف جونسون، أن «العقد الآجل لخام عمان يلعب دوراً حيوياً يؤهله لتلبية احتياجات إدارة المخاطر لمتعاملينا وذلك تماشياً مع ديناميكية العرض والطلب العالمي على النفط، بينما يوفر في الوقت نفسه الأمان المتمثل في الحصول على إمداد ثابت من خام نفط عمان من خلال التسليم الفعلي»، مشيراً إلى أن «النمو الثابت الذي تتمتع به البورصة في أحجام التسليم الفعلي يعكس نجاح (دبي للطاقة) في تلبية احتياجات متعامليها من خلال بنية تحتية عالمية المستوى للتسليم الفعلي».
ويعد العقد الآجل لخام عمان المعيار الوحيد الخاضع للتنظيم لتسعير النفط الخام المتجه إلى أسواق شرق السويس وهو يحظى بدعم إنتاج النفط من عمان الذي يتخطى حالياً المليون برميل يومياً.
وتقوم بورصة دبي للطاقة بتسليم ما يراوح بين 15 و22 مليون برميل من خام نفط عمان شهرياً، وذلك عبر آلية التسليم التي يقوم من خلالها المتعاملون بتحميل النفط الخام من مرافق التخزين والتحميل في ميناء الفحل بسلطنة عمان، إذ تقوم مجموعة واسعة من المتعاملين بالتسلم الفعلي للخام شهرياً عن طريق آلية التسليم التي تتبعها البورصة، ومن ثم شحنه إلى مصافي التكرير في آسيا.