خبير يحذّر من سياسة اقتصادية تعتمد على الديون في ألمانيا
توقع رئيس معهد «إيفو» الألماني الاقتصادي، هانزــ فيرنر سين، أن يحقق الاقتصاد الألماني نمواً قوياً في العام المقبل، مع وجود مخاطرتين كبيرتين، محذراً من انتهاج سياسة اقتصادية تعتمد على الديون في ألمانيا.
وقال «سين»، الذي سيتخلى عن رئاسة المعهد في مارس المقبل، بعد 17 عاماً في المنصب، إن هاتين المخاطرتين تتمثلان في تسجيل الاقتصاد الصيني تراجعاً أقوى في عام 2016، ووقوع أزمة جديدة في منطقة اليورو. ورأى «سين» أن فرنسا ودول جنوب أوروبا تباطأت في الإصلاحات الهيكلية المستحقة، وذلك بدعم من البنك المركزي الأوروبي، مضيفاً أن التحركات السياسية غير المحسوبة كبيرة في أوروبا.
وأشار «سين» إلى أن النفقات الحكومية الإضافية بقيمة 21 مليار يورو في ألمانيا، والمخصصة للاجئين، ستدعم الحالة الاقتصادية في العام المقبل. وأضاف أنه لما كان من المستبعد أن ترفع الحكومة الضرائب قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، فإن على الدولة أن تعوض النفقات الإضافية، من خلال اقتطاعات في مجالات أخرى لسداد الديون.
وحذر «سين» من انتهاج سياسة اقتصادية تعتمد على الديون في ألمانيا، قائلاً: إنه لا أحد سينقذ ألمانيا، ولن يخفف أحد الديون عليها.وذكر أن الديون السيادية في ألمانيا تشكل أكثر من 70% من إجمالي الناتج المحلي السنوي، وهو مستوى مرتفع للغاية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news