يناير 2016 يسجل أكبر تراجع في أسعار الوقود

سجلت أسعار الوقود خلال يناير 2016 تراجعاً جديداً، يعد الأكبر منذ قرار تحرير أسعار الوقود في أغسطس 2015.

 وأكدت لجنة متابعة أسعار الوقود، برئاسة وكيل وزارة الطاقة، الدكتور مطر حامد النيادي، خلال اجتماعها الشهري في مقر وزارة الطاقة، أمس، أن الانخفاض في أسعار الـ«جازولين» بمنتجاته الثلاثة، وصل إلى نحو 6%، بينما بلغ في الديزل 12%، مقارنة بأسعار الوقود في ديسمبر الجاري.

 وشدّدت اللجنة على أن تحديد التسعيرة الجديدة تم وفقاً لمتوسط الأسعار العالمية للجازولين والديزل لشهر ديسمبر الجاري، مع إضافة الكلفة التشغيلية لشركات التوزيع.

 تراجع الأسعار

 وتفصيلاً، حدّدت لجنة متابعة أسعار الوقود برئاسة وكيل وزارة الطاقة، الدكتور مطر حامد النيادي، أسعار وقود الـ«جازولين» و«الديزل» لشهر يناير 2016.

 ووفقاً لقرار اللجنة، فقد تحدد سعر لتر وقود الديزل بـ1.61 درهم مقابل 1.83 درهم للتر خلال ديسمبر الجاري، وسعر لتر وقود «جازولين ــ سوبر 98» بـ1.69 درهم مقابل 1.79 درهم خلال ديسمبر الجاري، وسعر لتر وقود «جازولين ــ خصوصي 95» بـ1.58 درهم مقابل 1.68 درهم للتر في ديسمبر الجاري، وسعر لتر وقود «جازولين ــ إي بلس 91» بـ1.51 درهم مقابل 1.61 درهم للتر في ديسمبر.

وتقل أسعار يناير 2016 عن نظيرتها قبل قرار تحرير الأسعار بنحو 14 فلساً لوقود «جازولين ــ سوبر 95»، بتراجع نسبته (سالب 8%)، و1.29 درهم لوقود الديزل بتراجع نسبته (سالب 44.5%).

 رؤية مستقبلية

 وقال وكيل وزارة الطاقة، الدكتور مطر حامد النيادي، إن الأسواق لم تشهد منذ رفع قرار رفع الدعم، زيادة في أسعار السلع والخدمات الأولية، مؤكداً أن تراجع أسعار الوقود أدى إلى استقرار أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية.

 وتوقع النيادي في تصريحات صحافية في أبوظبي، أمس، أن تتراجع الأسعار خلال العام المقبل، بسبب انخفاض الديزل، مشيداً بجهود وزارة الاقتصاد واللجنة العليا لحماية المستهلك في ضبط الأسواق واستقرار الأسعار فيها.

وأرجع النيادي انخفاض أسعار الوقود لشهر يناير 2016، إلى توافر معروض كبير من مادتي «الديزل» والـ«جازولين» في الأسواق العالمية، خصوصاً بعد أن أنجزت كبريات مصافي البترول في العالم مشروعات الصيانة الدورية، إضافة إلى تراجع استهلاك الأميركيين والأوروبيين للوقود، بسبب انتهاء مواسم الصيف والسفر.

وأَضاف أن شركات التوزيع الوطنية استفادت من قرار تحرير أسعار الوقود، لافتاً إلى أن الشركات أقرت خططاً توسعية كبرى لمحطاتها على مستوى الدولة، خصوصاً في المناطق البعيدة والنائية، التي ستتوافر فيها محطات من فئة خمس نجوم، خلال الفترة المقبلة، إذ تم افتتاح محطات توزيع وقود جديدة على «طريق الإمارات»، ومنطقة مليحة، والمنطقة الغربية، فضلاً عن محطات في طور التنفيذ.

وشدد النيادي على مزايا سياسة تحرير أسعار الوقود، مشيراً إلى أن قرار تحرير الأسعار كان حكيماً وسليماً، وأكد تنافسية الاقتصاد الإماراتي.

وذكر أن الأسعار التي ستطبق اعتباراً من الأول من يناير المقبل، تم تحديدها وفقاً لمتوسط الأسعار العالمية للجازولين والديزل لشهر ديسمبر الجاري، مع إضافة الكلفة التشغيلية لشركات التوزيع.

لمشاهدة مقارنة بين أسعار الوقود بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.