670 مليون درهم عوائد قطاع الضيافة في الإمارة خلال 2015
«سياحية الشارقة» تعتزم افتتاح 5 مكاتب تمثيل خارجية
أفادت هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة بأنها تعتزم افتتاح خمسة مكاتب تمثيل خارجية خلال الربع الأول من العام الجاري، في إطار خطط الترويج والنفاذ إلى أسواق عالمية جديدة.
وذكرت الهيئة على هامش افتتاح ملتقى قطاع الضيافة الثالث في الشارقة، أمس، أن من المتوقع زيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الشارقة بنسب تراوح بين 3و5% خلال عام 2016، في وقت كشفت بيانات دراسة عرضت خلال أعمال الملتقى أن إجمالي عوائد قطاع الضيافة في الإمارة بلغ 670 مليون درهم خلال العام الماضي.
وتفصيلاً، قال رئيس الهيئة، خالد جاسم المدفع، إن «الهيئة تعتزم افتتاح خمسة مكاتب تمثيل خارجية خلال الربع الأول من العام الجاري، في السعودية، الصين، الهند، روسيا، وألمانيا»، لافتاً إلى أن «تلك المكاتب ستسهم في دعم خطط الترويج الخارجي في المناطق المحيطة لها، والنفاذ إلى أسواق عالمية جديدة بما يعزز من خطط نمو الأفواج السياحية إلى الشارقة».
وأضاف المدفع على هامش افتتاح ملتقى قطاع الضيافة الثالث الذي عقدته الهيئة في مقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أمس، أن «الهيئة تعمل بشكل مستمر على البحث عن أسواق بديلة جديدة، إضافة إلى دعم جهود الترويج في الأسواق الرئيسة الموردة للسياحة إلى الإمارة».
وبين أن «إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الشارقة بلغ نحو مليون و789 ألفاً و662 نزيلا خلال العام الماضي»، متوقعاً «ارتفاع عدد النزلاء في تلك المنشآت بنسب تراوح بين 3و5% خلال العام الجاري».
وأشار المدفع إلى أن «الهيئة تنفذ حالياً برامج تدريب وتأهيل للكوادر العاملة بالمنشآت الفندقية بالإمارة، بما يدعم خبراتهم في التعامل مع السائحين، وتقديم صورة إيجابية مناسبة عن القطاع السياحي».
وذكر في كلمته خلال الملتقى أن «الشارقة نجحت في تعزيز مكانتها على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية»، مؤكداً أن «الإمارة قطعت بفضل تضافر جهود الشركاء في قطاع السياحة شوطاً طويلاً في مجال تطوير قدراتها السياحية٬ مدعومة في ذلك بسلسلة من المبادرات التنموية الطموحة والمشروعات النوعية مع مواصلة عملية التطوير لمواكبة متطلبات السوق العالمية».
وأفاد بأن «الهيئة سعت إلى إيجاد آلية واستراتيجية قادرة على تحويل أهدافها إلى إنجاز ملموس، وذلك من خلال إطلاق رؤية سياحة الشارقة 2021 والهادفة إلى استقطاب 10 ملايين زائر عبر تفعيل مجموعة محاور رئيسة، أهمها تعزيز مكانة الشارقة كوجهة رائدة في السياحة العائلية، فضلاً عن اتباع مقاربة مبتكرة في القطاع السياحي بهدف تحسين تجربة السائح من خلال توفير حلول تقدم له أفضل تجربة سياحية ومستوى خدمات».
ولفت المدفع إلى أن «الهيئة تسعى من خلال الملتقى إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات ترسيخاً لمفهوم الشراكة والتكامل والتنسيق الدائم كركيزة لضمان إبقاء الزخم والتدفق السياحي ضمن المعدلات التي تمكن قطاع الضيافة من لعب الدور المطلوب منه كأحد أهم القطاعات الرافدة لاقتصاد الإمارة».
من جهته، دعا المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، مروان بن جاسم السركال خلال الملتقى، إلى «أهمية زيادة الاستثمارات في إقامة المنتجعات والفنادق، خصوصاً في منطقة الساحل الشرقي، والاستفادة من الموقع المميز للشارقة»، لافتاً إلى أن «البحث عن أسواق بديلة للسائحين يدعم خطط استقطاب سائحين جدد إلى الإمارة في ظل المتغيرات العالمية الحديثة».
بدوره، قال المدير الاداري لمؤسسة «جي آر إم سي» لخدمات الاستشارات الاقتصادية، جورديش باسي، إنه «وفقاً لبيانات دراسة حول قطاع الضيافة في الشارقة أعدتها المؤسسة، فإن عوائد القطاع بلغت 670 مليون درهم خلال العام الماضي»، موضحاً أن «69% من تلك العوائد ترجع إلى الفنادق، فيما تعود النسبة المتبقية للشقق الفندقية».
وأضاف أن «نزلاء قطاع الضيافة في الإمارة تراجعوا من 2.06 مليون نزيل خلال عام 2014، إلى مليون و789 ألفاً و662 نزيلاً العام الماضي، نتيجة انخفاض عدد السائحين الروس»، متوقعاً أن «تعود السياحة الروسية مع نهاية العام الجاري إلى السوق المحلية وسط توقعات دولية بتحسن صرف الروبل الروسي خلال الفترة المقبلة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news