اقتصادية أبوظبي تصادر 234 من الأغنام و15 سيارة
نفذت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي حملة تفتيش على سوق الأغنام في مسلخ منطقة بني ياس بالتنسيق مع بلدية أبوظبي وهيئة الهلال الأحمر ومركز شرطة بني ياس ومركز إدارة النفايات ووزارة العمل صادرت خلالها 15 سيارة متمركزة امام المسلخ تبيع الاغنام تحتوي على عدد 234 من الأغنام وذلك بهدف محاربة ظاهرة الباعة المتجولين من مروجي بيع الأغنام بدون ترخيص.
وقال مدير ادارة الحماية التجارية بالانابة بالدائرة أحمد طارش القبيسي إن الحملة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدائرة في سبيل محاربة ظاهرة الباعة المتجولين في أسواق إمارة ابوظبي والتي تؤثر سلبا على حركة التجارة في الإمارة وتتسبب في خسائر لاصحاب الانشطة التجارية في أبوظبي.
وأكد القبيسي أهمية تضافر كافة جهود الجهات ذات العلاقة في التصدي لهذه الظاهرة التي من شأنها أن تتسب باضرار للمستهلكين أنفسهم وخاصة خلال المواسم، مشيرا إلى أن هذا النوع من الممارسات الخاطئة لا يضمن للمستهلكين حفظ حقوقهم لعدم قانونية ممارسة هذه الانشطة غير المرخصة من قبل الدائرة.
وأوضح أنه تم تسليم الأغنام والسيارات المصادرة الى هيئة الهلال الاحمر ضمن مشروع حفظ النعمة منوها بأن مثل هذه الحملات تهدف في الأساس الى حماية حقوق المستهلكين والحفاظ على المظهر العام للمدينة والعمل على تنظيم تجارة بيع الاغنام وهي من الانشطة الرائجة في ابوظبي وتشهد اقبالا كبيرا من المستهلكين.
وأشاد القبيسي بجهود كافة الجهات التي شاركت في تنفيذ دائرة التنمية التنمية الاقتصادية هذه الحملة والتي تأتي في إطار خطة وضعتها إدارة الحماية التجارية خلال العام الجاري 2016 للحد من هذه الظاهر السلبية التي تؤثر سلبيا على بيئة الاعمال على مستوى امارة ابوظبي.
ودعا مدير إدارة الحماية التجارية بالدائرة الجمهور من المستهلكين إلى التعاون مع الدائرة في الابلاغ عن هذه الظاهر السلبية باعتبارهم الخط الأول لمحاربتها والقضاء عليها وذلك من خلال مركز الاتصال الحكومي 800555
مؤكدا أهمية رفع مستوى الوعي لدى الجمهور في سرعة التواصل مع الدائرة والجهات الحكومية ذات العلاقة بما يعزز من التعاون والتنسيق المشترك بين كافة الاطراف المعنية للقضاء على هذه الممارسات التجارية غير القانونية التي تضر بالمجتمع.
وأفاد بأن هذه الحملة تم تنفيذها بعد ورود العديد من البلاغات والشكاوى من قبل المستهلكين الذين يتمتعون بالوعي الكافي بالاضرار الناجمة عن الباعة المتجولين وإيمانهم الكبير بدور الدائرة والجهات الحكومية ذات العلاقة في التصدي لهذه الظاهرة، معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم في الابلاغ عنها مما كان سببا رئيسا في اتخاذ الدائرة قرار تنفيذ هذه الحملة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين.