6.6 مليارات درهم حجم الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان
أفادت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أمس، بأن حجم الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان ارتفع خلال الأعوام القليلة الماضية، بعد قيام عدد من كبرى الشركات في الإمارات بتنفيذ استثمارات كبيرة، أهمها مشروع «مجمع أبوظبي بلازا».
من جهته، قال مسؤول كازاخستاني، إن علاقات التعاون الاستثماري بين البلدين شهدت نقلة نوعية خلال الفترة من عام 2005 إلى عام 2013، إذ تجاوز حجم الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان 1.8 مليار دولار (نحو 6.606 مليارات درهم).
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدت أمس بحضور الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، بين المسؤولين في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والوفد الاقتصادي الكازاخستاني وممثلين عن 80 شركة ومؤسسة إماراتية وكازاخستانية.
وتفصيلاً، قال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إبراهيم المحمود، إن «(غرفة أبوظبي) تعمل على تركيز جهودها للارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال والشركات في كل من إمارة أبوظبي وكازاخستان».
وأكد المحمود على «قوة ومتانة العلاقات التي تربط دولة الإمارات بكازاخستان»، مشيراً إلى أن «المستوى المتميز لهذه العلاقات انعكس على صعيد المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري».
وبين أن حجم الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان، ارتفع خلال الأعوام القليلة الماضية بعد قيام عدد من كبرى الشركات في الإمارات بتنفيذ استثمارات كبيرة، أهمها مشروع «مجمع أبوظبي بلازا» وتأسيس مصرف الهلال في كازاخستان، لافتاً إلى أن الاستثمارات الإماراتية شملت أيضاً إنشاء صندوق الفلاح بالتعاون بين شركتي «مبادلة» و«أيبك» برأسمال 500 مليون دولار.
من جهته، قال نائب وزير الاستثمارات والتنمية في كازاخستان، رحيم أوشاك باييف، إن «علاقات التعاون الاستثماري بين الشركات والمؤسسات في البلدين شهدت نقلة نوعية خلال الفترة من عام 2005 إلى عام 2013، إذ تجاوز حجم الاستثمارات الإماراتية في كازاخستان 1.8 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الاستثمارات الكازاخستانية في الإمارات 500 مليون دولار».
وأضاف أن «الارتفاع في حجم الاستثمارات المشتركة سيساعد البلدين على بناء شراكة اقتصادية استراتيجية»، داعياً رجال الأعمال والمستثمرين والشركات الإماراتية إلى الاستثمار في كازاخستان، خصوصاً في قطاعات الزراعة والنقل والبنية التحتية والنفط والغاز.
إلى ذلك، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، الدكتور مبارك حمد العامري، إن «الإمارات لديها وفورات مالية تمكنها من الاستثمار في كل القطاعات الاقتصادية دون التأثر بما تشهده أسعار النفط من تراجع»، مؤكداً في تصريحات صحافية أمس، بمقر الغرفة، أن «الدولة أصبحت مركزاً مالياً إقليمياً معروفاً بغض النظر عن أداء سوق النفط».