ينطلق اليوم بمشاركة 800 شركة ونمو نسبته 70% في الفعاليات
«دبي للقوارب» يشهد إطلاق 39 يختاً وقارباً للمرة الأولى عالمياً
أفاد مركز دبي التجاري العالمي بأن فعاليات «معرض دبي العالمي للقوارب» ستشهد إطلاق 39 يختاً وقارباً للمرة الأولى إقليمياً ودولياً، تتضمن 16 يختاً وقارباً على المستوى العالمي، و23 على مستوى الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد أمس لإعلان تفاصيل الدورة 24 من «دبي العالمي للقوارب» الذي تنطلق فعالياته اليوم في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أن دورة المعرض الجديدة سجلت نمواً نسبته 8% في عدد الشركات المشاركة التي بلغ عددها 800 شركة، فضلاً عن نمو نسبته 20% في عدد الشركات العالمية الجديدة، ونمو نسبته 70% في عدد فعاليات وأنشطة المعرض، مقارنة بالدورة السابقة.
إطلاق جديد
ميناء «بورتو مونتينيغرو» أعلن ميناء «بورتو مونتينيغرو» الذي يوصف بأنه الأضخم على البحر الأبيض المتوسط، اعتزامه المشاركة في «معرض دبي العالمي للقوارب 2016». ويُعدّ «بورتو مونتينيغرو» وجهة تقصدها نخبة أصحاب اليخوت وطواقم العمل في العالم، ويقع على الساحل الجنوبي الشرقي في إيطاليا. ويحتضن الميناء حالياً نحو 450 مرسى و228 شقة فخمة مبيعة و55 محلاً تجارياً في الطابق الأرضي، بما فيها مطاعم واستراحات ومقاهٍ ومتاجر. |
وتفصيلاً، قالت النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، تريكسي لوه ميرماند، إن «الدورة 24 من (معرض دبي العالمي للقوارب)، ستشهد إطلاق 39 يختاً وقارباً للمرة الأولى إقليمياً ودولياً، تشمل 16 يختاً وقارباً على المستوى العالمي، و23 يختاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط».
وأضافت أن المعرض سيضم في دورته الجديدة أكثر من 450 قارباً ويختاً، وسيشهد مشاركة 800 شركة وعلامة تجارية من 55 بلداً، بزيادة نسبتها 8% مقارنة بالدورة السابقة، متوقعة حضور ما يزيد على 25 ألف زائر من 120 بلداً.
وأكدت أن المعرض سجل نمواً نسبته 20% في عدد الشركات العالمية الجديدة المشاركة، و70% في عدد الفعاليات والأنشطة مقارنة بالدورة السابقة، لافتة إلى أن المعرض يستضيف مجموعة واسعة من اليخوت والقوارب بمختلف أحجامها واستخداماتها، ليقدم ما يناسب تطلعات وميزانيات فئات المتعاملين، كما يتيح مجموعة فعاليات، بما فيها الرياضات البحرية التي يمكن للزوار تجربتها بأنفسهم.
وذكرت ميرماند أنه سيتاح لزوار المعرض مشاهدة فعاليات الجولة الأولى من بطولة «فورمولا 1» العالمية للزوارق السريعة 2016، التي تقام فعالياتها بالتزامن مع المعرض.
وأكدت أن المعرض يستفيد من ارتباط عملات المنطقة بالدولار الذي لايزال محافظاً على قوته، ما جعل الشركات الأميركية تتطلع إلى دخول سوق المنطقة، إذ إن سعر البيع فيها يتناسب مع التكاليف المترتبة لبناء اليخوت والقوارب، بينما يتيح هذا الأمر للشركات الأوروبية في الوقت نفسه تقديم قيمة أعلى مقابل المال للمشترين من منطقة الشرق الأوسط.
صناعة اليخوت
من جانبه، قال رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، محمد عبدالله حارب، إن تراجع أسعار النفط لم يكن له تأثير سلبي في الطلب على صناعة اليخوت والقوارب في الإمارات التي تعد سوقاً إقليمية لتلك الصناعة.
وأضاف أن المعرض منصة عالمية لأحدث مستجدات صناعة القوارب واليخوت، وهو ما يجعل عدداً من الشركات العالمية والإقليمية تفضل إطلاق أحدث إصدارتها عبر منصاته.
وأوضح أن 15 مصنعاً محلياً يشارك في فعاليات المعرض مقارنة بـ13 مصنعاً في الدورة السابقة، مشيراً إلى أن إجمالي عدد المصانع المحلية العاملة في صناعة اليخوت والقوارب يبلغ 150 مصنعاً.
وذكر حارب أن «مشتري القوارب الجديدة يفضلون الحصول على طرز حديثة، لاسيما تلك التي تسمح بإجراء تعديل على مواصفاتها»، مؤكداً أن دبي نجحت في تعزيز سمعتها العالمية المتعلقة بمبيعات القوارب الجديدة، استناداً على أساس التميز الذي يتسم به المعرض الذي يحفل بمجموعة واسعة من القوارب التي يتم تدشينها فيه كل عام.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة القوارب «جلف كرافت»، إروين بامبس، إن «الشركة سشارك بـ14 يختاً وقارباً في المعرض، منها أربعة يخوت تطلق للمرة الأولى عالمياً»، لافتاً إلى أن عدد اليخوت والقوارب في الدولة تمثل نسبة 20% من إجمالي عدد القوارب واليخوت خليجياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news