الإمارات الأولى عالمياً في إعادة تصدير الشاي

أعلن مركز الشاي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، تداول 41 مليون كيلوغرام من الشاي في دبي خلال عام 2015، مؤكداً تصدر الإمارات دول العالم في إعادة تصدير الشاي.

وأفاد بيان لمركز دبي للسلع المتعددة، أمس، بأن مركز الشاي شهد على مدار الأعوام الثلاثة السابقة نمواً بمعدل 208%، ويتداول حالياً أنواعاً مختلفة من الشاي من 13 بلداً منتجاً تشمل: كينيا، والهند، وسريلانكا، وإندونيسيا، وملاوي، ورواندا، وتنزانيا، وموزمبيق، وفيتنام، واليابان، وأوغندا، والصين.

ووفقاً للبيان، فإنه من المقرر أن تعقد النسخة السادسة من «مؤتمر دبي العالمي لتجارة الشاي»، الذي يستضيفه «دبي للسلع المتعددة» في الفترة الممتدة من الخامس إلى السابع من أبريل المقبل. وتوقع البيان أن يستقطب المنتدى أكثر من 300 مندوب من 30 دولة منتجة ومستهلكة للشاي، لافتاً إلى أن المؤتمر يجمع منتجين ومصدرين ومشترين ومازجين، ومنتجي آلات، ومزودي مواد خام، وجهات حكومية، لمناقشة الفرص والتحديات في هذا المجال.

وقال مدير مركز الشاي، سانجيف دوتا، «إن الإمارات تعد بوابة للتجارة العالمية، وتلعب دوراً بارزاً في إعادة تصدير العديد من البضائع والسلع غير المعبأة في العالم»، مشيراً إلى أنها تتبوأ حالياً المركز الأول على مستوى العالم في إعادة تصدير الشاي.

وأكد أن مركز الشاي شهد نمواً كبيراً وسيستمر في تقديم المنتجات الأفضل في هذا المجال، فضلاً عن تنويع محفظته لتشمل المزيد من التخصص ونكهات الشاي، وتعزيز مكانته شريكاً في هذه الصناعة.

وتابع: «هدفنا هو الربط بين المشاركين في السوق في صناعة الشاي العالمية، وتعزيز قيمة البضائع عبر سلسلة التوريد، ولذلك فإن النسخة السادسة من المؤتمر منصة مثالية لإطلاق فرص جديدة لقطاع الشاي، وتعزيز الصلات التجارية والعلاقات الصناعية العالمية».

يذكر أن مركز الشاي شرع في أوائل عام 2014 في تطبيق برنامج للنفقات الرأسمالية لمدة عامين في مرافق جديدة تمتد على مساحة إجمالية قدرها 24 ألف متر مربع.