اختارت «دبي» للترويج لمبنى تاريخي في لندن قيمته 1.9 مليار درهم
«رينوود»: البحث عن البيئة الآمنة أهم من العائد عند شراء عقارات في الخارج
حدّدت شركة «رينوود» العالمية للعقارات، عوامل عدة يجب مراعاتها عند شراء عقارات في الخارج، أبرزها البحث عن البيئة الآمنة للاستثمار قبل التفكير بالعائد الاستثماري، إضافة إلى دراسة البيئة القانونية في الدولة المراد شراء عقار فيها، فضلاً عن اختيار وكيل عقاري موثوق به ومعتمد من الجهات المنظمة للقطاع.
وذكرت الشركة، على هامش الترويج للمبنى التاريخي في لندن «تن ترينيتي سكوير»، إن اختيار دبي للترويج لهذا المبنى لم يأتِ من فراغ، إذ يوجد الكثير من المستثمرين الإماراتيين المهتمين بالشراء في العاصمة البريطانية، متوقعة أن تبيع 30% من الوحدات السكنية المعروضة بالمبنى لمستثمرين إماراتيين.
وتفصيلاً، قالت نائب رئيس التسويق والمبيعات في شركة «رينوود» للاستثمار العقاري في المملكة المتحدة، كالينا بويادييف، إن اختيار دبي للترويج لمبنى تاريخي يقع على نهر التايمز في لندن، لم يأتِ من فراغ، مشيرة إلى أن الشركة تتوقع بيع نحو 30% من الوحدات السكنية المعروضة في المبنى لمستثمرين إماراتيين، فضلاً عن اهتمام الكثير من المستثمرين الخليجيين بالاستثمار في العقارات الدولية عبر دبي.
وأوضحت بويادييف، في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، أمس، على هامش الترويج لمبنى «تن ترينيتي سكوير»، أن المساحة المراد الترويج لها من المبنى تبلغ 103 آلاف قدم مربعة قيمتها 1.9 مليار درهم، لافتة إلى أن الشركة تقدّر سعر القدم المربعة من الوحدات المراد بيعها بـ3500 جنيه إسترليني (18 ألفاً و500 درهم).
وبينت بويادييف، في الوقت نفسه، أن اختيار المناطق التي تتمتع بعنصر وعامل الأمان يعد أهم من التفكير بالعائد الاستثماري عند شراء عقارات في الخارج، مشيرة إلى أن هذا العنصر يرتبط بمعرفة البنية التشريعية في الدولة المراد الشراء فيها.
وأضافت أن دبي ولندن متشابهتان في ما يخص هذا العامل، إذ تتمتع لندن ببنية تشريعية قوية تحافظ على حقوق المستثمرين، وهو الحال نفسه بدبي، لافتة إلى أن كلا المدينتين تستهدفان في النهاية حماية المستثمر.
وقالت إنه «يوجد الكثير من الفرص الاستثمارية في كل أنحاء أوروبا والعالم، لكن يظل السؤال هل يمكن التخارج من هذه العقارات بسهولة وفي الوقت الذي يريده المستثمر أم لا».
وأكدت بويادييف أن تحديد ومعرفة المنطقة المراد الاستثمار فيها مهم جداً بالنسبة للراغبين بالاستثمار في الخارج، مشيرة إلى أنه لا يجب على المستثمر أن يتعامل مع عقارات الخارج كمنطقة واحدة، ففي أوروبا تختلف القوانين بحسب كل دولة، حتى في داخل الدولة نفسها تختلف الرؤى الاستثمارية.
وذكرت أنه «على سبيل المثال يختلف شرق لندن عن غربها من حيث الأسعار والعائد الاستثماري»، لافتة إلى أن «هناك مستثمرين خليجيين وإماراتيين يتعاملون مع الاستثمار في أوروبا كمنطقة واحدة».
وأفادت بويادييف بأن «الاستثمار في العقارات بالخارج يلزم معه اختيار وكيل عقاري مناسب ومعتمد، إذ إن اللجوء إلى شركات غير معروفة للسوق الإماراتية من الأسباب التي من الممكن أن توقع المستثمر الراغب في الاستثمار بالخارج في مشكلات، لذلك لابد من الاعتماد على وكيل عقاري ذي صدقية وسمعة طيبة ومتخصص بالسوق العقارية في بريطانيا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news