«اتحاد المصارف»: 94% من ودائع البنوك قروض محلية

كشف اتحاد المصارف أن 94% من الودائع لدى البنوك تم تقديمها تسهيلات لمقترضين محليين ما بين مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد، بقيمة تعادل تريليوناً و382 مليار درهم، بنهاية العام الماضي، مقارنة مع قروض بنسبة 90% من الودائع، تعادل تريليوناً و278 مليار درهم نهاية عام 2014، بزيادة قدرها 104 مليارات درهم خلال 2015، وذلك حسب إحصاءات صادرة عن اتحاد المصارف حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها.

 

وكانت البنوك المحلية ركزت خلال السنوات الست الماضية، وتحديداً منذ بداية عام 2010، على السوق المحلية أكثر، بعد تعرضها لانكشافات خارجية عدة، كان أبرزها الانكشاف الذي تعرض له 13 بنكاً محلياً على مجموعتي «سعد» و«القصيبي» السعوديتين اللتين تعرضتا لتعثر عام 2009، ما أدى إلى مطالبة المصرف المركزي لتلك البنوك وقتها بتكوين مخصصات تعادل نصف مديونياتها لهاتين الجهتين.

 

وأوضحت بيانات «اتحاد المصارف» أن إجمالي القروض التي منحتها البنوك محلياً وخارجياً بلغ بنهاية العام الماضي تريليوناً و485.5 مليار درهم، تعادل 99.7% من إجمالي ما لديها من ودائع، مقابل قروض بقيمة تريليون و378.1 مليار درهم، تشكل 97% من الودائع نهاية 2014، بزيادة قيمتها 107.4 مليارات درهم خلال 2015.

وفصلّت البيانات أن قيمة التسهيلات التي منحتها البنوك المحلية لجهات خارجية بلغت بنهاية العام الماضي 103.5 مليارات درهم، مقابل 91.1 مليار درهم نهاية 2014، بزيادة سنوية قيمتها 12.4 مليار درهم، تشكل نمواً نسبته 13.6%. وبينت أن حجم الودائع بالبنوك بلغ بنهاية 2015 تريليوناً و471.6 مليار درهم، تعادل نحو 87% من الناتج المحلي الإجمالي بالدولة، مقابل ودائع قدرها تريليون و421.3 مليار درهم، تمثل 97% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي نهاية 2014، بزيادة سنوية قيمتها 50.3 مليار درهم. وأظهرت البيانات ارتفاع نسبة السيولة بالبنوك مسجلة بنهاية فترة المقارنة 17.4%، مقابل نسبة سيولة 15.7% نهاية عام 2015، فيما زادت نسبة كفاية رأس مال البنوك من 18.2% عام 2014 إلى 18.3% نهاية العام الماضي.

الأكثر مشاركة