فرص واعدة للتعاون بين الإمارات وكولومبيا في اللحوم «الحلال» والخدمات اللوجستية
أفادت وزارة الاقتصاد بأن حجم التبادل التجاري، غير النفطي، مع كولومبيا سجل نحو 150.5 مليون درهم (40.9 مليون دولار) بنهاية 2014، دون احتساب تجارة المناطق الحرة.
من جانبه، أشار سفير كولومبيا لدى الإمارات، فيحان الفايز شلهوب، إلى وجود عدد من القطاعات تقيم جسوراً جديدة من التعاون مع الإمارات، أبرزها اللحوم الحلال، سواء على صعيد شهادات الاعتماد، أو من خلال التصدير لأسواق الإمارات والمنطقة، فضلاً عن تطلع كولومبيا لتعزيز التعاون في مجالات الخدمات اللوجستية والمناطق الحرة.
وتفصيلاً، أكد وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، حرص الدولة على بناء علاقات تجارية واقتصادية قوية مع كولومبيا، بما يدعم توجهاتها نحو تنويع شراكاتها التجارية الخارجية، وتعزيز نشاط القطاعات الاقتصادية غير النفطية. وأضاف أن حجم التبادل التجاري غير النفطي مع كولومبيا سجل نحو 150.5 مليون درهم (40.9 مليون دولار)، بنهاية عام 2014، دون احتساب تجارة المناطق الحرة، مشيراً إلى أن الرقم لا يعكس حجم الفرص الحقيقية المتاحة على أرض الواقع، في ظل قدرات وإمكانات البلدين.
وأشار الشحي، خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة في دبي أخيراً، إلى أن مذكرة التعاون في مجالات الابتكار والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي وقعها الجانبان أخيراً، تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون، وتعمل على إنشاء أرضية مشتركة لتبادل الخبرات والمعارف في مجالات الابتكار والبحث العملي، وبناء شراكات بين رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأوضح أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يأتي ضمن أولويات اهتمامات الدولة، لدوره الحيوي في تعزيز مسيرة النمو، وترسيخ سياسة التنويع الاقتصادي، والتحول نحو اقتصاد المعرفة.
من جانبه، أكد سفير كولومبيا لدى الدولة، فيحان الفايز شلهوب، حرص بلاده على توثيق الروابط الاقتصادية مع دولة الإمارات خصوصاً، في ظل ما أحرزته الإمارات من تطور ملموس على صعيد تنويع مصادرها الاقتصادية، وتطوير بيئة جاذبة للأعمال مدعومة ببنية تحتية وتشريعية متقدمة، فضلاً عن انفتاحها على العديد من الأسواق الخارجية، ما عزز مكانتها الاقتصادية والتجارية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى وجود عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتي تقيم جسوراً جديدة من التعاون مع الإمارات، أبرزها في مجالات اللحوم الحلال، سواء على صعيد شهادات الاعتماد، أو من خلال التصدير لأسواق الإمارات والمنطقة. فضلاً عن تطلع كولومبيا لتعزيز التعاون في مجالات الخدمات اللوجستية والمناطق الحرة.