صادرت 5000 قطعة تتضمن حقائب ومنتجات جلدية بقيمة مليون درهم
بالفيديو.. «اقتصادية دبي» تضبط مزرعة روبيان تروّج سلعاً مقلّدة
أفادت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بأنها ضبطت خلال إحدى العمليات التفتيشية على المستودعات التجارية في مختلف مناطق الإمارة، مستودعاً غير مرخص لتربية الروبيان يروّج سلعاً مقلّدة لعلامات تجارية عالمية، موضحة أنها «صادرت 5000 قطعة من السلع المقلدة، تتضمن حقائب ومنتجات جلدية، بقيمة تصل إلى نحو مليون درهم».
وذكرت الدائرة أن «المستودع يحوي أحواضاً كبيرة لتربية الروبيان، الذي يتم بيعه وتوزيعه على المطاعم من دون ترخيص تجاري»، مشيرة إلى أنها خالفت المستودع حسب الإجراءات القانونية المتبعة.
وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية الملكية الفكرية في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، إبراهيم بهزاد، إنه «خلال إحدى الزيارات التفتيشية للمستودعات التجارية في مختلف مناطق دبي، لاحظ مفتشون في إدارة حماية الملكية الفكرية وجود مستودع يحوي أحواضاً كبيرة من المياه لتربية الروبيان»، لافتاً إلى أنه «عند إجراء الاستقصاء حول المنشأة التجارية تبين عدم حصولها على ترخيص لممارسة هذا النشاط».
وأضاف بهزاد لـ«الإمارات اليوم»، أن «نشاط تربية الروبيان لم يكن الرئيس للمنشأة، لكنه يستخدم ستاراً للتمويه عن عمليات ترويج لبضائع مقلدة»، مشيراً إلى أنها «كانت مفاجأة للمفتشين وجود الروبيان في مستودع تجاري لمنشأة، لكن المفاجأة الأكبر هي وجود بضائع مقلدة مع الروبيان في المكان نفسه».
وأوضح أنه «بتفتيش المستودع تم العثور على عدد كبير من الحقائب النسائية والمنتجات الجلدية المقلدة عن علامات تجارية عالمية، إذ جرى ضبط 5000 قطعة من السلع المقلدة من تلك المنتجات، بقيمة تصل إلى نحو مليون درهم»، لافتاً إلى أن «مفتشي الدائرة صادروا البضائع المقلدة، وتمت مخالفة المنشأة حسب الإجراءات القانونية المتبعة».
وذكر بهزاد أن «صاحب المستودع حاول تمويه المفتشين بوضع تظليل كامل للواجهات الزجاجية، ووضع لوحة إعلانية بأن المستودع معروض للإيجار، ووضع أرقام معينة بغرض إبعاد أعين الرقابة عن الموقع»، مشيراً الى أن «الموقع يحوي أحواضاً كبيرة لتربية الروبيان، الذي يتم بيعه وتوزيعه على المطاعم، وأيضاً من دون ترخيص تجاري».
وأفاد بأن «هذه الضبطية تعدّ من الضبطيات المميزة، كونها تمت في مكان غير متوقع وبطريقة كان فيها الحرص الكبير على عدم ضبطه»، مشيراً إلى أن «الخبرة الميدانية المكتسبة لدى مفتشي إدارة حماية الملكية الفكرية، لعبت دوراً كبيراً في ضبط هذه الحالات والتفتيش عليها».
وقال بهزاد إنه «جرى استدعاء عدد من ممثلي أصحاب العلامات التجارية العالمية، والمكاتب القانونية التي تمثلهم، واطلاعهم على الضبطية لإجراء الفحص المباشر الذي أكد أن تلك المنتجات المقلدة عن علاماتهم التجارية»، مؤكداً أن «المفتشين يمتلكون بالفعل الخبرة الكافية لتمييز البضائع المقلدة عن الأصلية، وذلك من خلال الدورات التدريبية الدائمة والمستمرة لتعريفهم بذلك، التي تتم بإشراف المختصين من الشركات العالمية».
وأضاف أنه «يتم منح المفتشين شهادات فنية تفيد حصولهم على الدورة التدريبية، إذ يتم اطلاعهم على آخر المستجدات بخصوص طرق اكتشاف البضائع المقلدة، وكيفية تمييزها عن الأصلية، والفوارق التي يمكن من خلالها ذلك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news