أحمد بن سعيد يتوسط الخريجين خلال حفل التخرج. من المصدر

زيادة الطاقة الاستيعابية لـ«جامعة الإمارات للطيران» إلى 10 آلاف طالب

أفادت جامعة الإمارات للطيران بأن المرحلة الثانية من تطوير الجامعة تستهدف رفع السعة الاستيعابية من خمسة آلاف طالب حالياً إلى 10 آلاف طالب خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرة إلى أن أكثر من 2600 طالب وطالبة مسجلون في الجامعة حالياً، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى خمسة آلاف خلال السنوات القليلة المقبلة.

واحتفلت الجامعة، أمس، برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، بتخريج دفعة جديدة من طلبتها، ضمت أكثر من 250 طالباً نالوا درجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير في مختلف التخصصات.

شهادات الخريجين

تكنولوجيا الطيران

تتضمن البرامج الحالية التي توفرها «جامعة الإمارات للطيران» درجة الماجستير في إدارة الطيران المدني، وإدارة سلسلة الشحن والتزويد، ودرجة البكالوريوس في تكنولوجيا الطيران، وتكنولوجيا إلكترونيات الطائرات، والهندسة الجوية، وإدارة الطيران المدني، وإدارة الأعمال التطبيقية. وتشمل برامج الدبلوم والدبلوم العالي الهندسة الجوية، وهندسة الإلكترونيات والكمبيوتر، وتطوير برمجيات الكمبيوتر، وإدارة الأعمال، وإدارة السياحة.

وتفصيلاً، قالت جامعة «الإمارات للطيران»، إن عدد خريجي الجامعة منذ إنشائها حتى الآن زاد على 15 ألف خريج. إلى ذلك، قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، يرافقه رئيس «جامعة الإمارات للطيران»، الدكتور أحمد العلي، بتوزيع الشهادات على الخريجين في حفل أقيم في حرم الجامعة بمدينة دبي الأكاديمية.

وضمت دفعة الخريجين لهذا العام 173 خريجاً من حملة البكالوريوس، و77 من حملة الماجستير، بجانب الخريجين من مديرية التدريب العسكري التابعة لقوة دفاع البحرين، الذين نالوا درجة البكالوريوس في تكنولوجيا الطيران، و60 خريجاً من موظفي «مجموعة الإمارات»، كما ضمت الدفعة أيضاً 30 طالباً من مواطني دولة الإمارات نالوا درجتي البكالوريوس والماجستير.

خطة تطوير


من جانبه، قال رئيس «جامعة الإمارات للطيران»، الدكتور أحمد العلي، إن «المرحلة الثانية من تطوير الجامعة تستهدف رفع السعة الاستيعابية إلى 10 آلاف طالب خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بخمسة آلاف طالب حالياً»، مشيراً إلى أن «إجمالي عدد الطلاب في الجامعة حالياً يصل إلى 2600 طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى خمسة آلاف طالب خلال السنوات القليلة المقبلة». ولفت إلى أن «الجامعة ستعمل قريباً لرفع طاقة السكن ليستوعب 350 طالباً».

وأضاف العلي في تصريحات للصحافيين على هامش حفل التخرج، أن «الجامعة تعد اليوم أكبر جامعة متخصصة في الطيران في الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن «المناهج التي توفرها الجامعة للطلبة تطورت أكثر خلال السنوات الثلاث الماضية، فقد عملت الجامعة على تطوير مناهجها وإضافة عدد أكبر من برامج البكالوريوس والماجستير، ولاسيما البرامج المهنية الجديدة مثل هندسة الطائرات والطيارين». ونوه بأن عدد برامج الماجستير يصل إلى 12 برنامجاً والبكالوريوس إلى 10 برامج، فضلاً عن 20 برنامجاً للدبلوم العالي، إضافة إلى دبلوم تأسيس خاص.

وأشار إلى أنه «تم إضافة برامج مهنية جديدة في هندسة الطيران تمكّن الطالب من استكمال الدراسة في الخارج بعد عام من حصوله على الرخصة في الجامعة، إلى جانب برنامج لمنح رخصة طيار تجاري (طيار) لمدة عام في مرحلة التدريب النظري، ومن ثم الانتقال إلى المجال العملي في الخارج واستكمال الدراسة في البرتغال»، مشيراً إلى أن «هناك 50 طالباً التحقوا بهذا البرنامج إلى الآن وتخرج منهم 20 طياراً».

برامج جديدة


وبيّن العلي أن «هناك خططاً لطرح برامج جديدة في الجامعة، تستند إلى حاجة السوقين المحلية والإقليمية في قطاع النقل الجوي والخدمات المساندة لها»، مضيفاً أن «الجامعة تركز حالياً على قطاع إدارة وهندسة الطيران، بالإضافة إلى العديد من المجالات لتلبية حاجة السوق». وذكر أن «الجامعة أدخلت برنامجاً للدكتوراه في مجال إدارة الطيران، بالتعاون مع (جامعة كوفنتري) البريطانية، وحالياً بصدد تقديم طلب اعتماد للبرنامج من وزارة التعليم العالي».

الأكثر مشاركة