وضعت نظام مكافآت للإدارات التي تحقق أفضل النتائج في معيار السعادة المؤسسية
«دبي للسيليكون» تجري تغييرات جذرية في مبادرة «إسعاد الموظفين»
أعلنت سلطة واحة دبي للسيليكون، عن تغييرات جذرية في مبادرتها الخاصة بسعادة الموظفين، التي تم بدء العمل عليها وتطويرها من فكرة عام 2013، وإطلاقها كمبادرة عام 2014، وصولاً إلى اعتمادها لتصبح استراتيجية شاملة للسعادة. وكشفت السلطة في بيان لها، أمس، عن وضع نظام للمكافآت للإدارات التي تحقق أفضل النتائج في معيار السعادة المؤسسية، موضحة أنه «يتطلب التأهل لهذه المكافأة من كل إدارة داخل سلطة واحة دبي للسيليكون، قياس مستوى سعادة موظفيها، وفق معايير النجوم السبع، وسيكون الفوز من نصيب الإدارة التي تحقق أربع نجوم أو أكثر».
سعادة مؤسسية
وأكّد نائب رئيس أول - خدمات الدعم المؤسسي في سلطة واحة دبي للسيليكون، غانم الفلاسي، أن «الواحة تبنت هذه الفكرة منذ طرحها، ووفرت جميع المقومات اللازمة لإنجاحها، وأشركت جميع الموظفين في إبداء آرائهم وطرح مقترحاتهم المبتكرة، التي تسهم في تطوير مفهوم السعادة بين الموظفين».
وتابع الفلاسي: «امتثالاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فإننا نفخر بأن نكون سبّاقين في الإمارات بإطلاق استراتيجية (أسعد موظفين)، بعد أن كنا سبّاقين في الدولة لإطلاقها كمبادرة محلية في أوائل عام 2014. واليوم نجدد التزامنا الراسخ بتعزيز مستويات الارتياح والرضا والاستقرار والسعادة لدى موظفينا، بتحويل هذا الجزء من المبادرة إلى ركيزة أساسية من استراتيجية سلطة واحة دبي للسيليكون الشاملة لعام 2021».
وكشف الفلاسي أن «الواحة غيرت مسمى إدارة الموارد البشرية إلى (سعادة الموظفين)، لتكريس مفهوم السعادة المؤسسية، وإيجاد وسائل وسبل تسهم في تحقيق السعادة للموظفين».
ولفت إلى أن «الإمارات كانت الأولى عربياً وخليجياً في التقرير الدولي عن مؤشر السعادة لعام 2015، الذي يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة. كما حصلت على المرتبة 20 عالمياً بين الدول الأكثر سعادة، بفضل ما تم إنجازه من جهود كبيرة لترسيخ مبادئ ومعايير الشفافية والمساءلة في المؤسسات الحكومية».
وقال إن «هذه التقييمات الدولية التي تقيس مؤشرات الشعور بالسعادة والرضا العام، والتنمية البشرية والرفاهية الاجتماعية والازدهار الاقتصادي والحكم الرشيد، تبين المكانة المتقدمة للإمارات، وما تتمتع به القيادة من فلسفة الحكم الرشيد، وما تحظى به من تميز متفرد، وتخطيط استراتيجي وضع رفاهية الإنسان ورقيه، ولايزال، هدفاً وغاية مقصودة من كل عمليات التنمية البشرية والمستدامة».
ركائز الاستراتيجية
ووفقاً لبيان السلطة، فإن استراتيجية «أسعد موظفين» تقوم على ست ركائز أساسية، هي: إطار السعادة المؤسسية، وقاعدة بيانات السعادة للموظفين، ونادي دبي للسعادة، ومختبرات السعادة، ودبلوم السعادة ومجلس السيدات، مؤكّداً أنه «سيكون لهذه الركائز دور رائد في تحقيق الأهداف الثلاثة لاستراتيجية السعادة: الثقافة المؤسسية وهي: إبراز قيمة الموارد البشرية، والتطوير عبر تشجيع التنمية البشرية، والتنمية الذاتية أي تحديد الأولويات وإدارة مختلف نواحي الحياة».
ولفتت السلطة إلى أنها تسعى من خلال ركيزة «إطار السعادة المؤسسية» إلى قياس مستوى السعادة في المؤسسة، من خلال سبعة عناصر أساسية تسهم في ضمان النمو الذاتي، والنظرة الإيجابية للموظفين. وأضافت أنها «ستجمع من خلال ركيزة (قاعدة بيانات السعادة للموظفين)، معلومات حول الهوايات والمواهب والاهتمامات الخاصة بموظفيها، لبناء قاعدة بيانات تسهم في تصميم وإطلاق مبادرات من شأنها إتاحة الفرصة أمامهم لممارستها وتنميتها، ما يسهم في رفع مستوى السعادة لديهم».
وأكّدت أنها ستعمل من خلال «منتدى دبي للسعادة» على تنظيم منتديات وورش عمل كل ثلاثة أشهر، تتيح لموظفي الواحة وأفراد المجتمع، فرصة تبادل أفكارهم وتجاربهم في مجال السعادة المؤسسية.
وأضافت أن «(مختبرات السعادة) ستسهم في ابتكار وسائل ومبادرات جديدة، تجعل من الواحة المكان الأمثل للعمل، في وقت تسعى فيه من خلال (دبلوم السعادة) إلى تعميم هذا المفهوم داخل المؤسسة والمؤسسات الأخرى في دبي، من خلال تطوير مهارات جديدة لدى موظفيها في مجال السعادة المؤسسية، وتحقيق أعلى مستويات السعادة في هذه المؤسسات».
وأكّدت أنها «ستسعى من خلال مجلس السيدات، إلى الاستمرار في تمكين المرأة داخل الواحة عبر مبادرات مبتكرة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news