«إينوك» تحصل على قرض صيني «دون ضمان»
أعلنت شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» عن حصولها على قرض بقيمة 230 مليون دولار من دون ضمان، من البنك الصناعي والتجاري الصيني، الذي يعد واحداً من أكبر أربعة بنوك تجارية في الصين مملوكة للحكومة الصينية، والأكبر في العالم من حيث إجمالي الأصول والقيمة السوقية.
وأفادت الشركة في بيان لها، أمس، بأنه تم الحصول على القرض من فرع البنك الكائن في مركز دبي المالي العالمي، لافتة إلى أن القرض الذي تبلغ مدته خمس سنوات، يأتي في إطار استراتيجية «إينوك» للتمويل المستدام.
وأوضحت أنه «تم ترتيب القرض بشروط تنافسية ومرنة»، مؤكدة أنه «سيعزز من الإسهام المتواصل للشركة المملوكة لحكومة دبي، في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الإمارات ودبي خصوصاً».
وقال المدير المالي في مجموعة «إينوك»، بتري بينتي، إن «(إينوك) وضعت استراتيجية طويلة الأمد لم تتأثر كثيراً بالتغيّر الحاصل في المناخ الاقتصادي في المنطقة».
وتابع: «نحن على ثقة بخططنا التنموية، ونعتزم المضي قدماً في استراتيجيتنا التوسعية، عبر عملياتنا التشغيلية في قطاعات الإمداد والتجارة والتصنيع، وأعمال التجزئة، والتسويق، ومنشآت التخزين، والتنقيب والانتاج».
وأضاف بينتي أن «القرض مؤشر واضح إلى صدق نوايا (إينوك) في السوق العالمية. كما تعد الثقة التي وضعها البنك الصناعي والتجاري الصيني، دليلاً كبيراً على أداء الشركة التجاري والمالي القوي».
وذكرت «إينوك» أن القرض سيساعدها على تمويل مشروعاتها الجديدة، ودعم استراتيجية الشركة الرامية إلى توسيع أعمالها ونطاق حضورها وعملياتها التشغيلية على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل التحديات التي تواجهها في السوق العالمية للنفط والغاز.
وتعكس الخطوة أيضاً المكانة البارزة والمرموقة التي تحظى بها «إينوك» في الأسواق الإقليمية والدولية، وتؤكد ثقة المؤسسات المالية والمصرفية العالمية في الشركة وأعمالها المختلفة. ولفتت «إينوك» إلى أنه على الرغم من صعوبة المشهد الإقتصادي الكلي، فقد ارتفعت إيراداتها بنحو 45% على مدار الأعوام الخمسة الماضية، ما يعكس قوة الأداء التشغيلي والمبيعات، وزيادة الكفاءة في إدارة سلسلة الإمداد في الأسواق الداخلية والخارجية، مثل شمال إفريقيا والشرق الأقصى.