5 % نمواً في السعة المقعدية بين الإمارات وإفريقيا
أفادت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران، بأن السعة المقعدية على الرحلات إلى ومن إفريقيا ستستمر بالنمو خلال الفترة المقبلة، بعد أن سجلت أكثر من مليون مقعد إضافي على الرحلات المجدولة خلال صيف 2016 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2015.
وأضافت المؤسسة في تقرير لها أن الإمارات حلت في المركز الرابع عالمياً كأكثر الأسواق من حيث نمو السعة المقعدية مع إفريقيا بنسبة بلغت 5% خلال صيف عام 2016 مقارنة بصيف عام 2015، موضحة أن الناقلات الجوية من مختلف الأسواق تعزز من حصصها إلى وجهات عدة، مع تسلّمها مزيداً من الطائرات وزيادة حجم أساطيلها. وأشارت إلى أن الخطوط الجوية بين إفريقيا والشرق الأوسط شهدت حركة نشطة، خصوصاً من أسواق الإمارات والسعودية وقطر.
ولفتت إلى أن هناك نحو 4000 طائرة «تحت الطلب» في آسيا، يتوقع أن تسلّم خلال السنوات الـ10 المقبلة، موضحة أن انخفاض سعر النفط قد يعني أن تشغيل الطائرات القديمة (تشغيلها لفترة أطول قبل إحالتها للتقاعد) أصبح أكثر اقتصادية لبعض شركات الطيران في مختلف الأسواق، ما يعني زيادة في القدرات المقعدية إلى الأسواق الناشئة.
وأشارت المؤسسة إلى تحديات جديدة أمام قطاع النقل الجوي، مثل فيروس «زيكا»، والهجمات الإرهابية على قطاع النقل الجوي، ومعايير السلامة، الأمر الذي أثر في مستويات النمو والربط الجوي، مؤكدة في الوقت نفسه مرونة القطاع في توجيه النمو إلى أسواق بديلة مع ظهور التحديات.