«سيتي سكيب دبي 2016» يركز على إسكان ذوي الدخل المتوسط
أكد مدير معرض «سيتي سكيب»، أحمد زكريا، أن المشاركات العالمية المميزة للعديد من الشركات في دورة العام الجاري من معرض «سيتي سكيب غلوبال دبي 2016» سبتمبر المقبل، تعتبر شهادة ثقة بالقطاع العقاري في دبي، لافتاً إلى أن هذا يعطي مؤشراً إيجابياً إلى وجود ملاءة مالية قادرة على ضخ مزيد من الاستثمارات العقارية في القطاع.
وكشف أن التركيز في الدورة الحالية سيكون منصباً على الإسكان المخصص لذوي الدخل المتوسط مقابل الإسكان الفاخر، فيما ستكون العروض الترويجية للشركات حاضرة بقوة.
ومن المنتظر أن تنطلق فعاليات الدورة الـ15 من «سيتي سكيب غلوبال دبي 2016» في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من السادس إلى الثامن من سبتمبر المقبل بمشاركة 300 شركة عقارية من 30 دولة.
مشاركات متميزة
الإعلان خلال المعرض قال مدير «سيتي سكيب»، أحمد زكريا، إن هناك تكتماً من قبل المشاركين في ما يتعلق بالإفصاح عن مشروعاتهم قبل انطلاق المعرض، وأشار إلى طرق تبتكرها الشركات للترويج للمشروعات، وطرق تمويلها. |
وتفصيلاً، قال مدير معرض «سيتي سكيب»، أحمد زكريا، إن هناك عدداً من المشاركات المتميزة في دورة العام الجاري من الولايات المتحدة، والصين، وتركيا، والبحرين، وجزر المالديف، والمغرب، وأذربيجان، لافتاً إلى المشاركة الأولى لباكستان في المعرض، فضلاً عن مشاركة معرض «إكسبو 2020 دبي» لعرض أهم الخطط المستقبلية للمشروع.
وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن زيادة تمثيل هذه الدول شهادة ثقة بالسوق العقارية الإماراتية، إذ تعتبر هذه الشركات دبي نافذة للترويج لعقاراتها بالمنطقة، ما يمثل تأكيداً على قوة هذه السوق، وارتفاع نسبة المشترين المحتملين للعقارات داخل الإمارة.
وشدّد على أن ذلك يعطي مؤشر إيجابياً إلى وجود ملاءة مالية قادرة على ضخ مزيد من الاستثمارات العقارية في القطاع داخلياً وخارجياً، مستبعداً تأثيرات سلبية في القطاع العقاري بدبي، على الرغم من التحديات الاقتصادية الموجودة حالياً.
ولفت إلى أن المساحة التي يستحوذ عليها العارضون في الدورة المقبلة من المعرض تقدر بـ41 ألف متر مربع، بمشاركة 300 شركة تمثل 30 دولة، مشيراً إلى أن المعرض سيشتمل على عدد كبير من الندوات التي يتوقع أن يحضرها نحو 1000 شخص.
عروض ترويجية
وأوضح زكريا أن العروض الترويجية للشركات ستكون حاضرة بقوة خلال المعرض، إذ إن العديد من المطورين العقاريين يجدون في «سيتي سكيب» فرصة لعرض أفضل العروض الترويجية لعقاراتهم، من المطور نفسه، أو بالاشتراك مع مؤسسات تمويلية أخرى.
وذكر أن العديد من المطورين يقدمون الكثير من الباقات المغرية للشراء مثل شركات «داماك»، و«شون»، و«عزيزي»، و«الدانوب»، وهي باقات تشتمل على توفير وحدة سكنية مع سيارة، أو وحدة سكنية مجهزة بفرش كامل، إضافة إلى باقات تتعلق بتسهيلات دفع تصل حتى سبع سنوات، وأخرى تتعلق بضمان عائدات إيجارية مرتفعة عند شراء وحدات سكنية من مشروع معين، وإعادة تعهيد إيجارها للمطور العقاري.وأكد أن الحلول الابتكارية في التمويل العقاري، وتسهيلات السداد للمشترين المحتملين، تسهم في دفع عجلة القطاع.
إسكان ميسروكشف زكريا أن التركيز في هذه الدورة سينصب على الإسكان الميسر والمخصص لذوي الدخل المتوسط مقابل الإسكان الفاخر، مشيراً إلى أن الحاجة إلى مزيد من خيارات الإسكان الميسر، تحظى بالكثير من الاهتمام في السنوات الماضية.
وقال إن العديد من كبار المطورين أنجزوا بالفعل مشروعات تستهدف هذه الشريحة، إضافة إلى مشروعات أخرى تحت الإنشاء أو على الخريطة، ومعظمها مشروعات كبيرة ومنها مشروع «لاجون».
وأكد أن السوق العقارية في دبي أصبحت أكثر نضجاً، على الرغم من الحركة التصحيحية التي يمر بها القطاع حالياً، لافتاً إلى أن الجهود التي بذلتها دائرة الأراضي والأملاك في دبي لتنظيم السوق العقارية وتحسين البيئة الاستثمارية، حدّت من التقلبات التي شهدتها السوق خلال العامين الماضيين.
وشدّد زكريا على أن لدى دبي من المميزات ما يعتبر قيمة مضافة للسوق العقارية، ومنها توافر عامل الأمن والأمان، وهو ما يهم رأس المال في المقام الأول، فضلاً عن البنية القانونية والتشريعية، التي يتصدرها الزمن المستغرق في تسجيل العقار بالإمارة.