تجريها «الوكالة الدولية» على نظام الوقاية الإشعاعية في دولة الإمارات
«الاتحادية للرقابة النووية» تستكمل استعداداتها لمراجعة «الذرية»
استكملت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أمس، مرحلة أساسية في إطار استعداداتها لعملية مراجعة من المقرر أن تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على جهود الجهات المعنية الخاصة بتدريب العاملين في مجال الوقاية الإشعاعية بدولة الإمارات.
وأفادت الهيئة في بيان، بأنه، من المقرر أن تجري عملية المراجعة النهائية، المعروفة رسمياً باسم «تقييم التعليم والتدريب في مجال الوقاية الإشعاعية وأمان مصادر الإشعاع»، في فبراير 2017، إذ ستجري عملية تقييم للوقوف على مدى استيفاء برامج التدريب على الوقاية الإشعاعية في دولة الإمارات لمعايير الأمان الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكرت أنه شارك في الاجتماعات التحضيرية، التي جرت خلال ثلاثة أيام في المقر الرئيس للهيئة في أبوظبي، ممثلون من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة الداخلية، وهيئة الصحة بأبوظبي، إضافة إلى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، فضلاً عن جامعات خليفة، والشارقة، والإمارات، وزايد.
وأوضحت الهيئة أن خدمة «تقييم التعليم والتدريب في مجال الوقاية الإشعاعية وأمان مصادر الإشعاع»، التي تقدّمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تهدف إلى تقييم البنى التحتية الوطنية والقانونية والرقابية ذات الصلة بالتعليم والتدريب في مجال الوقاية الإشعاعية وأمان مصادر الإشعاع.
وأشارت إلى أن هذه العملية تسلط الضوء على أهمية إشراك الجهات المعنية كافة، وعلى وجه الخصوص جهة رقابية مثل «الاتحادية للرقابة النووية»، في تأسيس تحديد المتطلبات اللازمة للتعليم والتدريب في مجال الوقاية الإشعاعية والأمان الإشعاعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news