عروض الهواتف الاقتصادية الذكية في المعرض تشمل عروضاً للقيمة المضافة. تصوير: باتريك كاستيلو

الهواتف الاقتصادية ترفع تنافسية الشركات في «جيتكس شوبر»

أفاد مسؤولو شركات إلكترونيات بأن الدورة الـ26 من معرض «جيتكس شوبر»، شهدت مظاهر تنافسية كبيرة بين الشركات العارضة في قطاع إصدارات الهواتف الاقتصادية الذكية الجديدة، التي استحوذت على مساحات كبيرة من منصات العرض، فضلاً عن انتشار وتعدد عروضها الترويجية بكتيبات التخفيضات بالمعرض، مقارنة مع الدورة السابقة.

وقال المسؤولون لـ«الإمارات اليوم»، على هامش المعرض الذي يختتم فعالياته غداً في مركز دبي التجاري العالمي، إن أسباب سيطرة مظاهر تنافسية عروض الهواتف الاقتصادية الذكية على فعاليات الدورة الجديدة من المعرض، ترجع بشكل كبير إلى طرح إصدارات جديدة من تلك الهواتف للمرة الأولى في المعرض، فضلاً عن طرح تخفيضات سعرية بنسب وصلت إلى 60%، مع زيادة جودة التصنيع والتقنيات الحديثة في الهواتف المطروحة.

وتفصيلاً، قال مدير قناة التجزئة في شركة «جمبو للإلكترونيات المحدودة»، نديم خان زاده، إن «الهواتف الذكية التي توصف بالاقتصادية سيطرت مظاهر تنافسيتها بشكل كبير على فعاليات معرض (جيتكس شوبر) في دورته الجديدة الـ26، نتيجة تغيير معظم الشركات العاملة في القطاع لمنتجاتها وطرح إصدارات جديدة، منها ما طرح في المعرض للمرة الأولى، بجودة مرتفعة ومواصفات تقنية تواكب العلامات التجارية الشهيرة».

واعتبر أن «التغيير في أنماط الهواتف الاقتصادية يرجع بشكل كبير إلى ارتفاع حدة المنافسة، أخيراً، بين الشركات العاملة في ذلك القطاع، وتعدد العلامات المطروحة فيه».

وأوضح زاده أن «العروض المطروحة للمنافسة بين الشركات في قطاع الهواتف الاقتصادية الذكية، تشمل عروضاً للقيمة المضافة مع تخفيضات سعرية، خصوصاً أن تلك الهواتف تتناسب مع القدرات المالية للشريحة الأكبر من المستهلكين».

من جهته، قال مدير التسويق في شركة «أوبو» للإلكترونيات، محمد نوفل مديح، إن «شركته طرحت إصدارات لهواتف اقتصادية ذكية جديدة عبر منصاتها في معرض (جيتكس شوبر)، مع طرح تخفيضات بنسب تراوح بين 40 و60%، لمواكبة حدة تنافسية الشركات في هذا القطاع في المعرض، خصوصاً مع زيادة جودة التصنيع والتقنيات في الهواتف المطروحة، إضافة إلى المنافسة السعرية بين الشركات»، لافتاً إلى أن «الشركة تطرح عروضاً للقيمة المضافة مع تخفيضات سعرية خلال البيع في المعرض».

بدوره، ذكر المدير العام للهواتف النقالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة «هايسنس» للإلكترونيات، محمد نصرت، أن «الشركة طرحت هاتفين للمرة الأولى عبر منصات المعرض، أحدهما بسعر 699 درهماً، والآخر بسعر 999 درهماً»، موضحاً أن «الهاتفين الجديدين مصنّعان من مواد معدنية وشاشات (غوريلا غلاس) المتطورة، إضافة لدعمهما بتقنيات حديثة للتشغيل والأمن والخصوصية، مع تزويدهما بتقنية بصمة الإصبع».

وأشار نصرت إلى أن «الهواتف الاقتصادية الذكية شهدت نمواً كبيراً في الطلب عليها في الأسواق أخيراً، مع تطور معظم الهواتف المطروحة التي غيرت من مفهوم الهواتف الاقتصادية، لتتحول إلى هواتف مصنعة من خامات ذات جودة مرتفعة وتضاهي تقنياتها الهواتف ذات العلامات التجارية المرتفعة السعر».

وفي السياق ذاته، قال رئيس تطوير الأعمال بالشرق الأوسط في شركة «لافا إنترناشونال»، محمد خيراز، إن «الطلب على الهواتف الاقتصادية الذكية ارتفع، أخيراً، في أسواق الخليج والشرق الأوسط عموماً مع تطور أساليب تصنيعها في جودة الخامات والتقنيات المستخدمة إلى جانب زيادة المنافسة في القطاع، فضلاً عن أسعارها المنخفضة».

ولفت إلى أن «تلك الأسباب أسهمت في سيطرة مظاهر التنافسية بين الشركات خلال الدورة الحالية من معرض (جيتكس شوبر) في عروض الهواتف الذكية الاقتصادية».

وأفاد خيراز بأنه «وفق دراسة لمؤسسة (آي دي سي) للأبحاث السوقية، فإن النسب الأكبر من مبيعات الهواتف الذكية في الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، تتجه نحو الهواتف التي تقل سعرها عما يوازي 250 دولاراً، وهو ما يمثل الطلب على الهواتف الاقتصادية الذكية، التي يقل بعضها عما يراوح بين 150 و200 دولار».

وأضاف أن «الشركة طرحت خلال المعرض إصدارات جديدة بتخفيضات سعرية تراوح بين 30 و50%، عبر عروض متنوعة تشمل عروضاً للقيمة المضافة».

الأكثر مشاركة