أحمد بن سعيد استقبل وزيرة السياحة اليونانية إيلينا كونتورا. من المصدر

اليونان تؤكد رسمياً مشاركتها في «إكسبو 2020 دبي»

أعلن «إكسبو 2020 دبي»، أمس، عن تأكيد اليونان مشاركتها في الحدث العالمي، وذلك من خلال خطاب نوايا من قبل رئيس وزراء اليونان، إليكسيس تسيبراس، موجهاً إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتسلّم الخطاب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020 دبي» رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، من قبل وزيرة السياحة اليونانية، إيلينا كونتورا، وذلك في أعقاب سلسلة اجتماعات مع عدد من الوزراء في دولة الإمارات، بينهم وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري.

وناقش سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مع الوزيرة اليونانية، خلال لقائهما، النتائج الإيجابية للخطوات المتخذة حتى الآن لتعزيز العلاقات السياحية بين اليونان ودولة الإمارات، وكذلك إمكانية زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، في ضوء تدفق أعداد متنامية من السياح بينهما.

اعتراف دولي

وقال سموه، مرحِّباً بمشاركة اليونان، إن «دبي تحظى باعتراف دولي متنامٍ بدورها المحوري كمركز اقتصادي استراتيجي، الأمر الذي بات راسخاً في ذهن العديد من الدول الراغبة في بناء علاقات وروابط استراتيجية قيّمة، عملاً بالموضوع الرئيس للحدث العالمي المرتقب: (تواصل العقول وصنع المستقبل)».

وتابع سموه: «يسعدنا جداً أن نرحب بانضمام اليونان إلى قائمة الدول التي أكدت مشاركتها في أضخم حدث عالمي سيقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، وأتطلع إلى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل معاً في إطار رحلة الاستعداد والتحضير نحو عام 2020 وما بعده».

منصة مبتكرة

من جانبها، قالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، ريم إبراهيم الهاشمي، إن «دولة الإمارات ترحّب بمشاركة اليونان في (إكسبو 2020 دبي)، الأمر الذي يؤكد أهمية الحدث، باعتباره منصّة مبتكرة وفاعلة للدول كافة، عبر الموضوعات الفرعية الثلاثة لـ(إكسبو 2020 دبي): الفرص والتنقل والاستدامة».

بدورها، قالت وزيرة السياحة اليونانية، إيلينا كونتورا، إن «(إكسبو 2020 دبي) يشكل منصة يتطلع العديد من الدول بعين الاهتمام إليها، ويصبو للمشاركة فيها»، مشيرة إلى أنه يمكن لليونان تحديداً أن تلعب دوراً مهماً في إتاحة الفرص أمام الشباب حول العالم، للتعاون والتفاعل والاستفادة من تجارب بعضهم بعضاً، بما يكرس مفهوم التعاون الدولي، وينسجم مع الموضوعات الفرعية للحدث، وهي: الفرص، والتنقل، والاستدامة.

الأكثر مشاركة