ارتفاع عدد الأعضاء إلى 26 جهة بنمو نسبته 160%
الإمارات رئيساً لـ «المنتدى الدولي لهيئات الحلال»
كشفت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، عن اختيار دولة الإمارات رئيساً لـ«المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال»، ممثلة بوزير الدولة رئيس مجلس هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، الدكتور راشد أحمد بن فهد، إضافة إلى اختيارها في منصب الأمين العام للمنتدى، ممثلة بمستشار الهيئة محمد صالح بدري.
وقال وزير الدولة رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، الدكتور راشد أحمد بن فهد، إن «المنتدى شهد إقبالاً كبيراً من جهات عالمية مختلفة إسلامية وغير إسلامية، ليرتفع عدد أعضائه من 10 أعضاء مؤسسين في مايو الماضي، إلى 26 جهة حالياً بنمو نسبته 160% في أقل من سبعة أشهر»، لافتاً إلى أن «هذه الجهات تغطي نحو 80% من التجارة العالمية للأغذية».
وأضاف على هامش افتتاح أعمال الاجتماع الأول للجمعية العمومية للمنتدى، الذي عقد في دبي أمس، أن «المنتدى الذي يشكل مرجعاً عالمياً لأفضل الممارسات في مجال اعتماد (الحلال)، سيعزز التجارة البينية في مجال الحلال بين الدول، إذ تشير أحدث التقارير الرسمية إلى أن الأسواق العالمية للمنتجات الحلال تشهد نمواً متسارعاً، في وقت يقدر فيه حجم أسواق وتجارة المنتجات الحلال بأكثر من 1.9 تريليون دولار عام 2015».وأوضح بن فهد أن «الدراسات أظهرت أن المصادقة على شهادات وعلامات المنتجات الحلال عالمياً، لاتزال صناعة غير منظّمة، في غياب أطر الرقابة التنظيمية، ما ترك المجال لهيئات منح شهادات المطابقة للمنتجات الحلال للعمل وفق تقديرها الخاص، واعتماد متطلبات ومعايير خاصة بها».
وأكد أن «اختيار دبي لتكون مقراً لهذا المنتدى، جاء بفضل رؤية دولة الإمارات، لتعزيز الاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم، وامتلاك الدولة لبنية تحتية قوية للجودة، ومنظومة تشريعية ملائمة في مجالات المواصفات والمقاييس».
وكشف بن فهد أنه «سيتم وضع نظام خاص للاعتراف المتبادل بمتطلبات شهادات وعلامات الحلال بين أجهزة الاعتماد الأعضاء، التي تشمل دولاً إسلامية وغير إسلامية»، مبيناً أن «التقارير تفيد بأن بين 75 و80% من إجمالي مصادر المنتجات الحلال هي من دول غير إسلامية».
من جهته، قال مستشار هيئة الامارات للمواصفات والمقاييس والامين العام للمنتدى، محمد صالح بدري، إن «المنتدى يركز على تحقيق أربعة أهداف رئيسة، تتمثل في توحيد الممارسات والإجراءات المتعلقة بالاعتماد، وتقييم المطابقة في مجال الحلال، بما يضمن مطابقتها لأحكام الشريعة الإسلامية، وتوفير منظومة للاعتراف المتبادل بين هيئات الاعتماد الأعضاء، لتسهيل التجارة الدولية في مجال الحلال، ودعم وتعزيز قطاع صناعة الحلال، إضافة إلى دعم الأعضاء في بناء البنية التحتية، لتقييم المطابقة الحلال لتلبي احتياجاتها».
أما المدير العام لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، المهندس عبدالله المعيني، فقال إن «عدد أعضاء المنتدى ارتفع بعد إقرار انضمام ثماني جهات جديدة، أمس، من المجر، والمكسيك، وتايلاند، وإيطاليا، والأرجنتين»، لافتاً إلى تشكيل ثلاث لجان رئيسة بالمنتدى هي: «الفنية»، و«الاعتراف المتبادل»، و«الإعلام».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news