«بي إس إيه»: الاقتصاد الرقمي قادر على توليد بحث علمي وزيادة فرص العمل

أكدت رئيسة مؤسسة «بي إس إيه ذي سوفت وير أليانس» BSA The Software Alliance، فيكتوريا إسبينيل، أن كلاً من انخفاض انبعاثات الوقود من السيارات، واستخدام البيانات المتنقلة لتتبع الملاريا، وحتى الزراعة، تعد خطوات متقدمة باتجاه تغير المناخ. وأضافت أن للاقتصاد الرقمي تأثيراً كبيراً في المجتمع، في وقت لايزال فيه المستقبل يخبئ لنا المزيد.

وأوضحت مستعرضة التغييرات التي سنشهدها في ظلّ الثورة الصناعية الرابعة، أن الاقتصاد الرقمي يدخل في كل جوانب حياتنا، بما في ذلك طريقة تفاعل الناس في ما بينهم، والمشهد الاقتصادي، والمهارات اللازمة للحصول على وظيفة جيدة، وحتى في صنع القرارات السياسية.

وذكرت أن لدى الاقتصاد الرقمي الناشئ، القدرة على توليد بحث علمي وتقدمات جديدة، وزيادة فرص العمل، وتحقيق النمو الاقتصادي، وتحسين المعيشة، مشيرة إلى أن كل هذه التغييرات تحصل من حولنا دون أن نتفكّر فيها.

وتابعت: «في كينيا مثلاً، تُستخدم البيانات المتنقلة لتحديد أنماط الملاريا، ولتحديد المناطق الأساسية المصابة، ما يساعد في توجيه جهود الحكومة للقضاء عليها. وعلى صعيد آخر، فقد مكّنت بيانات الاستشعار التي توصلت إليها الشركات عن طريق تحليل البيانات من شاحنات النقل، الشركات، من توفير ملايين غالونات الوقود وتقليل الانبعاثات بشكل كبير، يعادل وقف آلاف السيارات من السير على الطريق لمدة عام كامل».

ولفتت إلى أن المزراعين في المناطق كافة، من ولاية «آيوا» الأميركية إلى الهند، يستخدمون البيانات المستخلصة من البذور، والأقمار الاصطناعية، وأجهزة الاستشعار، لاتخاذ قرارات أفضل حول ما الذي يجب زرعه، وكيفية التأقلم مع تغير المناخات.