لمحة تعريفية عن الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل 2016

- تعد الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية أكبر تجمع فكري عالمي لاستشراف المستقبل حيث يجتمع أكثر من 700 مشارك من كبار المستشرفين وخبراء المستقبل العالميين والمسؤولين الحكوميين للخروج بأفكار ومبادرات مستقبلية مبتكرة في ضوء ما تتيحه الثورة الصناعية الرابعة من تحديات وفرص مستقبلية، وليتم وضعها على طاولة البحث والنقاش أمام الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" وبحضور القادة وصناع القرار على المستوى العالمي لرسم ملامح مستقبل أفضل للعالم.

- تغير الثورة الصناعية الرابعة البيئات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية من حولنا، وتعمل التكنولوجيا المتقدمة على دمج العالم المادي، والرقمي، والبيولوجي بشكل واعد، إلا أن ذلك لا يخلو من مخاطر محتملة، في سبيل مساعدة القادة في التعامل مع هذا النموذج الجديد والإعداد للمستقبل على أحسن وجه، أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي شبكة مجالس المستقبل العالمية، لتكون شبكة معرفية متخصصة ومكرّسة لتعزيز الفكر الإبداعي ولدعم مستقبل مستدام ومنصف.

- تُنظّم باكورة الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية في دبي يومي الثالث عشر والرابع عشر من نوفمبر 2016 بحضور أكثر من 700 من قادة الفكر من الأوساط الأكاديمية والحكومية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني.

- يضم الاجتماع شبكة من 35 مجلس مستقبل عالمي منفرد، يتخصص كلّ منها في محور معين كالصناعة، أو التكنولوجيا، أو التحديات العالمية، ويتلخص دورها في المساهمة بالتحليلات وتوليد الأفكار المبتكرة للمساعدة في تحضير العالم لمستقبل مختلف تماما.ً

- سيكون للقضايا والتحديات والفرص التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع السنوي الأول لمجالس المستقبل العالمية تأثيراً على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على وجه العموم، وعلى دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، سواء كان فيما يخص مستقبل النمو الاقتصادي، أو الطاقة، أو التجارة، أو وسائل تمكين الثورة الصناعية الرابعة، كالذكاء الصناعي والروبوتات، والأمن السيبراني.

تويتر