«مجموعة اتصالات» أكدت أنها ستواصل العمل مع «موبايلي» لتعزيز العلاقة بينهما بما يخدم مصلحة مساهمي الشركتين. أرشيفية

«اتصالات» و«موبايلي» السعودية تبحثان ترتيباً جديداً بعد انتهاء اتفاقية الإدارة

قالت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» السعودية، أمس، إن اتفاقية الإدارة مع الشريك المؤسس مجموعة الإمارات للاتصالات « مجموعة اتصالات»، التي وقعتها في ديسمبر 2011 انتهت، في وقت أكدت فيه مجموعة اتصالات أنها تبحث مع «موبايلي» ترتيباً جديداً.

وأوضحت «موبايلي» في بيان للبورصة السعودية أن الاتفاقية انتهت في 23 ديسمبر 2016، مؤكدة أن الطرفين اتفقا على عدم تجديدها بشروطها الحالية، لوصول الشركة إلى مرحلة من النمو تمكنها من العمل بمرونة أكبر.

بدورها، ذكرت «مجموعة اتصالات» في بيان لسوق أبوظبي للأوراق المالية، أنها و«موبايلي» تعملان حالياً على تطوير اتفاقية خدمات ودعم فني، تتناسب مع احتياجات «موبايلي» اللازمة للمرحلة المقبلة، وبما يتناسب مع حجم عملياتها وقاعدة المتعاملين معها. وأضافت أنها ستواصل العمل عن كثب مع «موبايلي»، لتعزيز العلاقة بين بعضهم بعضا، بما يخدم مصلحة مساهمي الشركتين. يشار إلى أن «اتصالات» تمتلك حصة تبلغ 27.4% في «موبايلي». وأغلق سهم «اتصالات» مرتفعاً بنسبة 0.6% في سوق أبوظبي للأوراق المالية، أمس، بينما استقر سهم «موبايلي» في أواخر التعاملات في السوق السعودية. وقال رئيس البحوث لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار في البحرين، نيشيت لاخوتيا، إن «شركة (موبايلي) وصلت إلى مستوى من النمو يتيح لها المرونة، التي تمكنها من العمل باستقلالية».

وأشار إلى أن السعودية بلد مهم جداً بالنسبة لـ«مجموعة اتصالات»، وستبقى إحدى الأسواق الدولية الرئيسة لها خارج دولة الإمارات. وأوضح: «لدى (مجموعة اتصالات) تمثيل قوي في مجلس إدارة (موبايلي)، ولذلك، ستحتفظ بنفوذ في الشركة، رغم إنهاء اتفاقية الإدارة بينهما».

 

الأكثر مشاركة