خلف الحبتور: الإمارات والمجر ملاذان آمنان للمستثمرين

قال رجل الأعمال، خلف أحمد الحبتور، إن الإمارات والمجر، كلاهما ملاذ آمن للمستثمرين، ويمتلك الطاقات اللازمة لتحقيق عائدات ضخمة، مؤكداً أن الإمارات أرض الفرص، وأنها ملاذ آمن للعالم، وليس للشرق الأوسط فقط.

وأضاف الحبتور في مؤتمر الاستثمار بالفنادق والمنتجعات وسط وشرق أوروبا والقوقاز (هوتكو)، الذي عقد في العاصمة المجرية بودابست، أخيراً، أن العلاقات بين الإمارات والمجر قوية وتزداد متانةً يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن البلدين وقعا عدداً من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن التعاون في ميادين عدّة، منها الطاقة والزراعة والنقل.

وتفصيلاً، قال رجل الأعمال، خلف أحمد الحبتور، إن «الاستثمار الأكبر الذي قام به حتى الآن هو مجمع (الحبتور سيتي)، الذي يقع وسط دبي، على ضفاف قناة دبي المائية»، مشيراً إلى أنه «في العام 1979، عندما شيّد فندقه الأول في تلك البقعة، سخر منه الآخرون، أما اليوم فأصبح المجمع الجديد قلب المدينة النابض، ويزوره أكثر من 20 ألف شخص في وقت واحد».

وذكر الحبتور، خلال الكلمة الرئيسة في الدورة الأولى من مؤتمر الاستثمار بالفنادق والمنتجعات وسط وشرق أوروبا والقوقاز (هوتكو)، الذي عقد في العاصمة المجرية بودابست، أخيراً، أنه «عندما اتخذ قرار الاستثمار في المجر، وكانت حفنة قليلة من العرب تزورها في ذلك الوقت، فضلاً عن أن العالم كان يتخبّط في أزمة اقتصادية، شكّك الجميع في قراره، وكان بينهم حتى مديرون في شركته».

وتابع الحبتور: «بدأت الاستثمار في المجر منذ العام 2012، عندما اشتريت فندقي الأول (لو ميريديان)، الذي تغيّر اسمه وأصبح (ريتز- كارلتون بودابست)، وهو أول فندق من سلسلة (ريتز- كارلتون) يفتتح أبوابه في المجر».

وأوضح أن «المجر وجهة جيدة للاستثمار لسببين رئيسين، الأول يتمثل في سهولة ممارسة الأعمال، حيث تُنجَز الإجراءات بطريقة بسيطة وبالسرعة المطلوبة، في حين يتمثل الثاني في أن عائدات الاستثمار أكثر ربحية مقارنة مع أي بلد آخر في أوروبا، أو الولايات المتحدة، أو ما يُسمّى الوجهات الاستثمارية الراسخة».

وذكر الحبتور أن «القطاع السياحي في المجر، شهد ازدهاراً خلال الأعوام القليلة الماضية»، لافتاً إلى أن «البلاد تحتل الآن مرتبة متقدّمة على الساحة العالمية كوجهة سياحية آمنة».

إلى ذلك، قال الحبتور إن «العلاقات بين الإمارات والمجر قوية، وتزداد متانةً يوماً بعد يوم، بما يعود بالفائدة على البلدَين، ونتيجةً لذلك، فإن عدد المواطنين الإماراتيين الذين يزورون المجر اليوم أكبر من أي وقت مضى»، مشيراً إلى أن «البلدين وقعا اتفاقات اقتصادية وتجارية، ويتعاونان في ميادين عدّة، منها الطاقة والزراعة والنقل».

وأضاف «تجمع بين البلدَين علاقات قوية في ميادين الأعمال، إذ يُبادر مزيد من المجريين إلى الانخراط في مجال الأعمال في الإمارات سنوياً»، لافتاً إلى «ازدهار التجارة بين البلدَين، التي تُقدَّر قيمتها بـ700 مليون دولار أميركي سنوياً».

وأكد الحبتور أن «الإمارات أرض الفرص، وأنها ملاذ آمن للعالم، وليس للشرق الأوسط فقط»، داعياً «جميع مَن لم يزر الدولة للقدوم إلى الإمارات، ورؤيتها بأم عينيه».