كشفت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أنه تم الاتفاق مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، و50 من أكبر وكالات السفر والسياحة في الولايات المتحدة، على تنظيم برامج سياحية ورحلات مشتركة تشمل زيارة أبوظبي ودبي معاً لاستقطاب المزيد من السياح الأميركيين لزيارة الدولة.

وقال مدير الترويج الدولي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مبارك النعيمي، في تصريحات صحافية، أمس، على هامش اجتماع الهيئة مع وفد من رواد صناعة السفر من الولايات المتحدة، إن «السائح الأميركي يتميز بإنفاقه العالي، وطول مدة الإقامة، مقارنة بغيره من الجنسيات، بمتوسط 4.3 ليالٍ سياحية، ما سيجعل زيارة السائحين الأميركيين ذات جدوى اقتصادية عالية للإمارات».

وأضاف النعيمي أن «السوق الأميركية تعد ضمن ست أسواق رئيسة تعطيها أبوظبي للسياحة والثقافة أولوية خلال عامي 2017 و2018، بجانب أسواق ألمانيا وبريطانيا والسعودية والصين والهند»، مشيراً إلى أنه «من المتوقع أن ينمو عدد الزوار الأميركيين، العام الجاري، بشكل ملموس، خصوصاً بعد أن رفعت شركة (الاتحاد للطيران) عدد رحلاتها للولايات المتحدة إلى 180 رحلة شهرياً، فضلاً عن الحملات الترويجية للهيئة في الأسواق الأميركية بجانب زيارة الوفد الأميركي الحالية».

وبيّن أن «الوفد الأميركي الذي يزور أبوظبي للمرة الأولى يتألف من مالكي وكالات السفر والسياحة الأعضاء في شركة (بي سي دي للسفر)، التي تعد ثالثة أكبر شركات إدارة السفريات والجولات الخارجية في العالم».

من جهته، قال المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سيف سعيد غباش، إن «136 ألف نزيل فندقي أميركي زاروا أبوظبي خلال العام الماضي، وأمضوا أكثر من نصف مليون ليلة فندقية»، لافتاً إلى أن «استضافة الهيئة لهذا الوفد تمنحها فرصة لتسليط الضوء على ما تمتلكه الإمارة من فنادق ومنشآت ضيافة فاخرة، إلى جانب ثراء تراثها الثقافي ومناطق الجذب السياحي عالمية المستوى».

بدوره، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في «بي سي دي» للسفر، مايك جانسون، إن «الشركة تضم وكالات معنية بزيادة سياحة الأعمال والترفيه لأبوظبي ودبي»، متوقعاً «نمو عدد السائحين الأميركيين للدولة، خصوصاً مع زيادة عدد رحلات (الاتحاد للطيران)، فضلاً عن أن أبوظبي تعد وجهة رئيسة للعبور بين الشرق والغرب، ومحطة رئيسة للربط بين مختلف الدول».