حركة الزوار والسياح تدعم الطلب على المشغولات الذهبية
واصلت أسعار الذهب، أول من أمس، ارتفاعاتها للأسبوع الثاني على التوالي، مسجلة زيادات راوحت قيمتها بين 50 و75 فلساً للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع السابق عليه، حسب الأسعار المعلنة في سوقي دبي والشارقة.
وأفاد مسؤولو منافذ بيع مشغولات ذهبية، لـ«الإمارات اليوم»، بأن حركة السياح والزوار دعمت مبيعات المشغولات الذهبية، فيما شهدت مبيعات المقيمين بطئاً، مع تراجع في الطلب على السبائك والعملات الذهبية. وتفصيلاً، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً، في سوق دبي والشارقة أول من أمس، 150.5 درهماً، بارتفاع قدره 75 فلساً، مقارنة بالأسبوع السابق، فيما سجل سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً 141.5 درهماً بزيادة بلغت 75 فلساً. وسجل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً 135 درهماً بارتفاع قيمته 75 فلساً، بينما بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 115.75 درهماً، بزيادة بلغت 50 فلساً.
وقال مدير شركة «دهكان للمجوهرات»، جاي دهكان، إن مواصلة الذهب ارتفاعاته للأسبوع الثاني على التوالي، أسهمت في بطء الطلب من المتعاملين المقيمين والمواطنين، فيما شهدت مبيعات المشغولات الذهبية دعماً من الزوار والأفواج السياحية، التي استأثرت بالنسبة الكبرى من المبيعات أخيراً.
من جهته، اتفق مدير مبيعات محل «موهن لال فلب داس وإخوانه»، إنيل فيا، مع دهكان في ارتفاع مبيعات المشغولات الذهبية للسياح والزوار أخيراً بشكل ملحوظ، مقابل تراجع في الطلب من المقيمين، مرجعاً ذلك إلى غياب المحفزات السعرية أو المناسبات الخاصة بالشراء.
وأوضح أن مبيعات السبائك والعملات الذهبية شهدت تراجعاً، بنسب أكبر كذلك.
أما مدير محل «ريجي للمجوهرات»، مانجيش باليكرا، فأكد أن استئثار السياح بالنسبة الكبرى من مبيعات الذهب أخيراً، انعكس إيجاباً على النشاط التجاري، خصوصاً مع بطء في الطلب من قبل المقيمين والمواطنين. وأوضح أن استمرار الأسعار عند معدلات مرتفعة، والتذبذب بين تلك المعدلات، وعدم تسجيل أي انخفاضات كبيرة منذ شهر تقريباً، أسهمت بشكل كبير في التراجع الذي يمكن وصفه بـ«الحاد» في مبيعات السبائك والعملات الذهبية، كون الشراء حالياً لا يعد مغرياً.