عودة التحويلات بالدولار إلى مصر وسط حذر بين المتعاملين
الدرهم يصعد 10% أمام الجنيه المصري في 4 أيام
أفادت شركة الأنصاري للصرافة، أمس، بأن الدرهم صعد أكثر من 10% أمام الجنيه المصري في أسواق الصرافة المحلية خلال الأيام الأربعة الماضية بسبب التذبذبات الشديدة التي شهدتها العملة المصرية في تعاملاتها أمام الدولار في السوق المصرية، مشيرة إلى أن هبوط سعر الجنيه أدى الى وجود نوع من الحذر بين المتعاملين وعودة التحويلات بالدولار الى مصر.
وذكرت الشركة أن سعر الجنيه أمام الدرهم هبط بمتوسط لامس 3% يومياً، لكنه بلغ مستوى كبير في الهبوط أمس، عندما انخفض بنسبة 5% أمام الدرهم، مشيرة إلى أن سعر الدرهم في أسواق الصرافة المحلية بلغ 4.80 جنيهات بعد أن كان 4.28 جنيهات منذ أربعة أيام.
وتفصيلاً، قال مساعد المدير العام ورئيس إدارة العمليات في شركة الأنصاري للصرافة، علي النجار، إن «هناك حالة من عدم الوضوح في سعر صرف الجنيه بعد أن شهد استقراراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية»، مشيراً الى أن «حالة الاستقرار انعكست سابقاً على الطلب على التحويلات إلى القاهرة بالجنيه المصري التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً».
وأضاف النجار لـ«الإمارات اليوم»، أن «تعويم سعر الجنيه المصري أثر تأثيراً ملحوظاً على السوق الموازية في مصر، حيث شهدت الفترة التي تلت قرار التعويم رغبة المتعاملين في السوق المحلية بالإمارات في التحويل بالجنيه المصري»، لافتاً إلى أن «40% من التحويلات إلى مصر كانت بالجنيه المصري، لكن تغيراً كبيراً شهدته الأسواق خلال الأيام الماضية مع حالة التذبذب اللافت في سعر الصرف في السوق المصرية».
وأوضح أن «الجنيه المصري فقد أكثر من 10% من قيمته أمام الدرهم في أسواق الصرافة المحلية بسبب التذبذبات الشديدة التي شهدها في تعاملاته أمام الدولار في السوق المصرية خلال الأيام الأربعة الماضية». وبين النجار أن «سعر الجنيه أمام الدرهم هبط بمتوسط 3% يومياً، لكنه بلغ مستوى كبيراً في الانخفاض أمس، عندما هبط بنسبة 5% أمام الدرهم».
وذكر أن «سعر الدرهم في أسواق الصرافة المحلية بلغ، أمس، 4.8 جنيهات بعد أن كان 4.28 جنيهات منذ أربعة أيام».
وأفاد النجار بأن «هبوط السعر أدى الى وجود نوع من الحذر بين المتعاملين في التحويل بالجنية المصري، حيث عادت مرة أخرى التحويلات بالدولار الأميركي»، مشيراً إلى أن «شركات صرافة غيرت السعر بمعدل أربع مرات في اليوم الواحد بسبب حالة عدم الاستقرار في السعر».
ولفت إلى أن «البنوك في مصر هي اللاعب الأساسي حالياً في سوق الصرف بما تملكه من احتياطات ضخمة من العملات الأجنبية»، مشيراً إلى أن «التذبذبات التي شهدتها السوق المصرفية خلال الأسبوع الجاري عكست حالة السوق وزيادة الطلب على العملات الأجنبية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news