«إكسبو 2020 دبي» يعرّف مجتمع الأعمال البحريني بفرص «المعرض»
زار وفد من «إكسبو 2020 دبي» مملكة البحرين، أخيراً، بهدف التواصل مع مجتمع الأعمال ونشر الوعي بالفرص التي يوفرها «إكسبو» في مرحلة التحضير له، وأثناء فعالياته وبعد اختتامه في أبريل 2021، حيث إنه بهذه الجولة أصبحت معظم الشركات بمختلف أحجامها على علم بفرص النمو المتميزة التي يوفرها أول «إكسبو» دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وأفاد مكتب «إكسبو 2020 دبي» في بيان، أمس، بأن هذه الجولة التعريفية كانت لتشجيع التواصل مع الأعمال وتحفيز نموها في المنطقة وإبراز الفوائد الدائمة التي يسفر عنها «إكسبو 2020 دبي».
وذكر المكتب أن وفد «إكسبو» التقى أثناء الجولة، التي جرت خلال اليومين الماضيين، أهم الجهات البحرينية، منها هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة وغرفة التجارة والصناعة، ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين وصندوق العمل «تمكين»، مشيراً إلى أن الجولة شهدت أيضاً الدخول في حوار مع كبار الشخصيات في المجال الصناعي ومجتمع الأعمال بوجه عام.
وفي فعالية عقدتها هيئة البحرين للثقافة والآثار، قدم وفد «إكسبو 2020 دبي» عرضاً توضيحياً لعدد من الأعضاء البارزين في مجتمع الأعمال البحريني.كما شارك وفد «إكسبو 2020 دبي» في ورشة عمل نظمتها غرفة تجارة وصناعة البحرين، إذ قدم عرضاً توضيحياً إلى قطاعات الأعمال بوجه عام، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف توضيح عملية التعاقد الشفافة التي تحرص على أن تشمل الجميع.
وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار والمفوّض العام لجناح البحرين في «إكسبو 2020 دبي»، «ضرورة هذه اللقاءات لما لها من أهمية في توعية مختلف القطاعات للفرص التجارية والاقتصادية والثقافية المتاحة في هذه الاحتفالية الدولية»، منوهةً بـ«مستوى التحضيرات المقامة من أجل إنجاح هذا اللقاء الدولي على أرض الخليج».
من جهته، قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، إن «(إكسبو دبي) يعد حدثاً استثنائياً في دولة استثنائية»، مشيراً إلى أن «المشاركة في (إكسبو دبي) تعد نقلة نوعيه في حد ذاتها وتجربة قلّ نظيرها».
بدورها، قالت نائب رئيس أول دمج وتطوير الأعمال في «إكسبو 2020 دبي»، منال البيات، إن «لدى مجتمع الأعمال البحريني دوراً جوهرياً يقوم به لدعم (إكسبو دبي)، حيث نود أن نضمن أن الشركات على دراية بالفرص الموجودة، وكيفية التعاون معنا ومساعدتنا في الوفاء بوعدنا بتنظيم (إكسبو) دولي استثنائي، يترك وراءه إرثاً مستداماً يتواصل لأجيال وأجيال».