طحنون بن زايد: إطلاق حملة نوعية تتمحور حول دعم كل من نتعامل معهم

أطلق بنك «أبوظبي الأول»، أمس، هويته المؤسسية الجديدة الناتجة عن دمج بنكي «الخليج الأول» و«أبوظبي الوطني»، كما أطلق البنك حملة جديدة تحمل عنوان «ننمو معاً»، لتحفيز جميع المتعاملين مع البنك وتوعيتهم.

إلى ذلك، قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة بنك «أبوظبي الأول»: «يمثل إطلاق هويتنا المؤسسية الجديدة تتويجاً لعملية الاندماج التاريخية بين بنكي (الخليج الأول) و(أبوظبي الوطني)، ويعكس نجاح الاتحاد بين هاتين المؤسستين»، مؤكداً أن «بنك (أبوظبي الأول) يمثل بداية مسيرة جديدة ترتكز على الجذور الراسخة لإمارة أبوظبي لإطلاق حملة نوعية تتمحور حول دعم كل من نتعامل معهم».

وتفصيلاً، أطلق بنك «أبوظبي الأول»، أمس، هويته المؤسسية الجديدة التي استلهمها من الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات، والطموحات المشتركة لبنكي «الخليج الأول» و«أبوظبي الوطني».

وأكد البنك في بيان أمس، أن الهوية المؤسسية الجديدة تجسد أهدافه الاستراتيجية طويلة الأجل، التي تتمثل في تمكين عملائه ومساهميه وموظفيه والمجتمعات التي يعمل ضمنها من النمو معاً من خلال توجه مجتمعي متميز يتخطى آفاق الخدمات المصرفية.

وتعكس حملة البنك التي تحمل عنوان «ننمو معاً» تطلعاته لتحفيز وتوعية وإلهام جميع المتعاملين مع البنك، من خلال تقديم المزيد من الأفكار المبتكرة والوسائل والخبرات التي تساعدهم على المضي قدماً لتحقيق المزيد من النمو حالياً ومستقبلاً. وأكد البنك على أن الهوية المؤسسية الجديدة تدعم القيم الأساسية للبنك التي تهدف إلى وضع عملائه على رأس قائمة أولوياته، وتسعى إلى جعل التعاون والثقة والتمكين والإقدام نهجاً متبعاً في أعماله كافة.

وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة بنك «أبوظبي الأول»: «يمثل إطلاق هويتنا المؤسسية الجديدة تتويجاً لعملية الاندماج التاريخية بين بنكي (الخليج الأول) و(أبوظبي الوطني)، ويعكس نجاح الاتحاد بين هاتين المؤسستين المرموقتين».

وأضاف سموه: «يمثل بنك (أبوظبي الأول) بداية مسيرة جديدة ترتكز على الجذور الراسخة لإمارة أبوظبي لإطلاق حملة نوعية تتمحور حول دعم كل من نتعامل معهم لكي ننمو معاً، ويعد ذلك خطوة مهمة في مسيرتنا، إذ نطلق هويتنا المؤسسية الجديدة استناداً إلى ما حققناه من إنجازات، والتي ترمز في الوقت ذاته إلى رؤيتنا المستقبلية».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك، عبدالحميد سعيد، إن «الهوية المؤسسية الجديدة تعكس التزامنا بأن نكون مصدر إلهام لكل المتعاملين معنا على امتداد شبكتنا الدولية، ومساعدتهم أينما كانوا لكي ننمو معاً، وسعينا لتحقيق أفضل قيمة لمساهمينا من خلال اعتماد حلول تكنولوجية ومالية رائدة ومصممة خِصِّيصى لعملائنا، لنجعلهم على رأس قائمة أولوياتنا».

وأوضح سعيد أن الهوية المؤسسية الجديدة تعكس تطلعاتنا كأكبر بنك في دولة الإمارات بإجمالي أصول تبلغ 682 مليار درهم، وأحد أبرز المؤسسات المالية في المنطقة.