حمدان بن محمد يحضر المؤتمر الدولي للغة العربية ويكرم 9 فائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية

 أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي على أهمية دور اللغة العربية في نقل تراثنا وحضارتنا، باعتبارها نِبراس لكافة علومنا وثقافتنا، مشددا على أهمية الحفاظ عليها، لما تمثله من ثقافة وهوية لأمتنا وسبيلا لرقيها وتميزها.


وقال سموه " اللغة العربية لغة كل عصر، وهي منبع لمعظم الحضارات الإنسانية، يتحدث بها أكثر من نصف مليار عربي ومسلم، ولذلك جاءت توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بدعم جميع المبادرات التكنولوجية الذكية والتقليدية للحفاظ على موروثنا وحضارتنا المتمثلة في لغتنا العربية، نرغب في إضافة كل مفردات ومفاهيم التكنولوجيا والأدوات الحديثة أولاً بأول إلى لغة الضاد، فلغتنا العربية لغة شابة ثريةُ لغة مُبدعة لا تشيخ، والحفاظ عليها مسؤولية الجميع، أفراد ومؤسسات وحكومات ".


وأضاف سموه " يجب تضافر الجهود المؤسسية والفردية لدعم لغتنا العربية، ونطمح أن تعتمد اللغة العربية في جميع المؤسسات والحكومات حول العالم وليس في المنطقة العربية فقط".
جاء ذلك خلال تكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، للفائزين في الدورة الثالثة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية وافتتاح المؤتمر الدولي السادس للغة العربية.



وأكد  الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، علي عبد الله موسى، على أهمية جائزة محمد بن راشد للغة العربية، والتي باتت سباق تسارع إليه المنظمات والأفراد عاما بعد عام.


ووجه موسى الشكر الى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على جهوده في دعم اللغة العربية والحرص على الارتقاء بها قائلا:" إن دور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دعم كافة الجهود الرامية للارتقاء بلغة الضاد مشهودة لدى جميع الباحثين والدارسين والعملاء، حيث أصبحت دبي ودولة الإمارات ملتقى للعلماء في شَتًّى المجالات من كل أنحاء العالم".


وأضاف الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية "أصبح هذا اللقاء السنوي موعدا عالميا، وعيدا دوليا يحتفي فيه آلاف العلماء والباحثين والمسؤولين الذين يتسابقون لحضور حفل تسليم الجائزة الثمينة لخدمة اللغة العربية، والمشاركة في مؤتمر صاحبة الجلالة الذي ينعقد في عاصمة تحدي القراءة العربية، أهم مشروع في تاريخ الأمة؛ لأن القراءة تؤدي إلى المعرفة، والمعرفة تُفْضِي إلى العلم، والعلم يؤطّر النهضة العربية ".

 

الأكثر مشاركة