اقتصادية دبي تخاطب «سوق التنين» باللغة الصينية
أطلقت اقتصادية دبي حملة باللغة الصينية، لزيادة الوعي والالتزام التجاري في سوق التنين الصيني بالمدينة العالمية «إنترناشيونال سيتي».
ويعتبر سوق التنين الصيني «دراغون مارت»، أكبر مجمع تجاري للمنتجات الصينية خارج الصين، ويستقطب يومياً أكثر من 120 ألف زائر ومتسوق من دولة الإمارات والمنطقة.
وقال مدير أول توعية الأعمال في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك باقتصادية دبي، أيمن الفلاسي، إنه تم إطلاق حملة لتوعية التجار في سوق التنين بمنطقة المدينة العالمية «إنترناشيونال سيتي» باللغة الصينية للمرة الأولى، مؤكداً أن إطلاق الحملة يأتي في إطار حرص اقتصادية دبي على زيادة الوعي والالتزام التجاري بالسوق.
وأضاف أن إدارة حماية الأعمال ممثلةً بقسم توعية الأعمال، نظمت الحملة بهدف توعية التجار بالاشتراطات والقوانين التي تنظم العمل التجاري في دبي، والدور الذي تقوم به اقتصادية دبي في حماية حقوق التجار والمستهلكين، وإعطاء التجار نبذة عامة عن خدمات قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك، فضلاً عن تنظيم عملية مزاولة الأعمال في الإمارة.
وأكد الفلاسي أن الحملة التوعوية تميزت بطابع جديد لاقى استحسان هذه الفئة من التجار، إذ تم استهداف المحلات التجارية الكبيرة في سوق التنين الصيني، مشيراً الى أهمية المحلات المستهدفة، نظراً لوجود تعاملات تجارية كبيرة لها، داخلياً، أو خارجياً في الأسواق الدولية.
وأوضح أنه تم تصميم الحملة التوعوية لتكون باللغة الصينية، حرصاً من اقتصادية دبي على إيصال المعلومات بصورة دقيقة تسهم في زيادة الوعي، وتحقيق الهدف الأساسي من هذه الحملات التوعوية، مؤكداً انها تصب دائماً في مصلحة التجار والمستهلكين والمجتمع، وتسهم في توفير بيئة اقتصادية آمنة وصالحة للاستثمار ومزاولة الأعمال.
صوت التجار
من جانبه، قال مدير توعية الأعمال في اقتصادية دبي، أحمد ناجي، إن الحملة التوعوية شملت مشاركة 17 محلاً تجارياً من المحلات الكبرى والمشهورة في مركز سوق التنين، مؤكداً استمرار الحملات التوعوية لاسيما بعد النتائج والملاحظات التي تم رصدها من التجار الذين تم استهداف محلاتهم التجارية.
وأضاف ناجي أن اقتصادية دبي تدرس وتحلل البيانات التي تهدف إلى توضيح مدى التزام التجار بقوانين واشتراطات مزاولة الأعمال، إذ أن هذه الدراسات تعد مؤشرات ومعايير تستخدم في إعداد المادة التوعوية للحملات التي يتم تنفيذها.
وأكد أن الحملات التوعوية تحتاج إلى أن تكون مركزة ومستهدفة، وتعالج أموراً حقيقية سواءً في فئة معينة من التجار، أو مجموعة معينة من المجموعات التجارية.
واوضح أن مبادرة «صوت التجار» نالت رضا التجار، لاسيما أنها تعتمد بشكل رئيس على توطيد العلاقات بين المتعاملين، وتستمع إلى احتياجات التجار، بهدف وضع الخطط والمشروعات التي تهدف إلى تحسين وتطوير الأسواق. وأشار إلى أن المبادرة تعمل على تعزيز الاستثمارات الاجنبية المباشرة في المنطقة وتسهيل عملية مزاولة الأعمال، إضافة إلى حفظ حقوق التجار والمتعاملين.