«الطريق إلى المستقبل» يستقطب عشاق الواقع الافتراضي
أصبح «عالم مدهش»، إحدى أكبر الوجهات الترفيهية والتثقيفية المغطاة في المنطقة، الوجهة المفضلة لدى عشاق ألعاب الواقع الافتراضي، إذ بات بإمكانهم تجربة ألعاب الفيديو المستقبلية، والتعرف إلى أحدث التقنيات التي تم ابتكارها في هذا المجال. وتم تخصيص ركن «الطريق إلى المستقبل»، ضمن القاعة رقم 2 بمركز دبي التجاري العالمي، ليضم ألعاباً متنوعة للواقع الافتراضي، تتيح للصغار والكبار، على حد سواء، المشاركة في هذه الألعاب التفاعلية، أو مشاهدة هذه التجارب المثيرة، من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة «أوكولوس ريفت»، أو أنظمة الواقع الافتراضي للهواتف الذكية، وغيرها. وقالت مدير إدارة الفعاليات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، سهيلة غباش: «حرصنا على تقديم أحدث التقنيات في مجال الألعاب الإلكترونية، خلال نسخة العام الجاري من (عالم مدهش). ويتوقع زوار هذه الوجهة أن نقدم لهم دائماً الأفضل في عالم الترفيه والألعاب، ويُعد ركن (الطريق إلى المستقبل) دليلاً على جهودنا التي بذلناها للارتقاء إلى مستوى هذه التوقعات، من خلال تقديم أحدث الابتكارات التقنية، ورسم
طيران افتراضي يستطيع زوار «عالم مدهش»، الآن، تجربة «إكستريم ماشين»، والاختيار من بين 15 مساراً افتراضياً، مثل سباق الدراجات الهوائية أو الأفعوانية، أو المسار الأكثر شعبية «مطرقة المدينة»، الذي يتيح للاعبين مشاهدة افتراضية لأحد الأماكن، كأنهم أحد الطيور التي تحوم في الهواء. وتقوم المنصة التي يقف عليها اللاعبون بالتحرك والميلان بحسب المسار، لتضفي المزيد من التشويق والإثارة على هذه اللعبة. تبلغ رسوم هذه اللعبة 15 درهماً. ويستمر «عالم مدهش»، الذي انطلق 20 يونيو الماضي، حتى 12 أغسطس المقبل. |
الابتسامة على وجوه الزوار». ويقدم ركن «الطريق إلى المستقبل» خمس ألعاب للواقع الافتراضي، هي:
«سيني كوستر»، الذي يقدم تجربة «الكبسولة الأفعوانية»، باستخدام هواتف سامسونج الذكية. وتتسع هذه اللعبة لأربعة لاعبين، يرتدون بعد الدخول إليها نظارات الواقع الافتراضي، بعد أن يختاروا من بين أربعة سيناريوهات مختلفة. وما إن تنطلق الرحلة الافتراضية، حتى تبدأ الكبسولة بالتحرك في جميع الاتجاهات، بما يتناغم مع المسار المعروض في نظارات الواقع الافتراضي.
وتُعد «أومني أرينا» أكثر ألعاب الواقع الافتراضي شعبية في «عالم مدهش»، ويرتدي اللاعبون خلالها نظارات «أوكولوس ريفت»، ويحملون في أيديهم سلاحاً افتراضياً يشبه البندقية؛ لتبدأ مهمة إنقاذ العالم من الأموات الأحياء أو (الزومبيز)، وغيرهم من الأعداء. ويمكن الاختيار من بين ثلاثة سيناريوهات أو أماكن مختلفة، وتتميز هذه اللعبة بأنها تمنح اللاعبين حرية التحرك في العالم الافتراضي، من خلال منصة يقفون عليها، مزودة بأجهزة استشعار تتعقب حركة القدمين، وحزام على الخصر يعمل على تثبيتهم، لتجنب الوقوع من أي جهة.
وإذا كنتم من محبي سباقات الرالي، ولا تستطيعون ممارسة هذه الهواية على الطرق، فإن «ورلد رالي سميوليتر» في ركن «الطريق إلى المستقبل» هي وجهتكم. فبعد أن يجلس اللاعبون أمام ثلاث شاشات؛ واحدة من الأمام، واثنتان على الجانبين، تنطلق مغامرة القيادة على الطرق الوعرة، ويبدأ جهاز المحاكاة بالتحرك وفقاً لتضاريس الطرق على الشاشات. وفي لعبة «في آر كيد» تُوكل إلى اللاعبين في «في آر كيد» مهمة التخلص من الأموات الأحياء أو (الزومبيز)، الذين يسعون إلى فناء البشرية. ويرتدي اللاعبون فيها نظارات «أوكولوس ريفت»، ويحملون بنادق مجهزة بحساسات. وتوفر هذه اللعبة مجال رؤية كاملاً على مدار 360 درجة، يبحث فيها اللاعبون في جميع الاتجاهات عن الأعداء الذين يتربصون بهم، وينتظرون الوقت المناسب للانقضاض عليهم.