التوازن بين المخاطر والعوائد
أكد مصرف أبوظبي الإسلامي، أن التوازن بين المخاطر والعوائد، هو جوهر توزيع الاستثمارات، حيث من السهل على الجميع القول إنهم يريدون تحقيق أعلى مستويات ممكنة من العوائد، لكن اختيار الاستثمارات ذات «الاحتمالات» الأعلى ليس هو الحل لتحقيقها، مشيراً إلى أن الشيء الذي يفرق بين المستثمرين المتعطشين للعوائد عن المستثمرين الناجحين هو القدرة على موازنة المخاطر والعوائد.
وأوضح المصرف أن عملية توزيع الاستثمارات هي استراتيجية تهدف إلى تحقيق التوازن بين المخاطر والعوائد عبر توزيع أصول المحفظة الاستثمارية وفقاً لأهداف المستثمر وتحمل المخاطر ومدة الاستثمار، لافتاً إلى أن فئات الأصول الرئيسة الثلاث، الأسهم والصكوك وأسواق النقد الإسلامية، لديها مستويات مختلفة من المخاطر والعوائد، لذلك فكل شخص سيتصرف بشكل مختلف مع مرور الوقت.
وأفاد بأنه لا توجد وسيلة محددة يمكن من خلالها توزيع الاستثمارات بشكل يناسب كل فرد، لكن أشار إلى أنه مع ذلك، فإن معظم المتخصصين الماليين يتفقون على أن توزيع الاستثمارات يعتبر واحداً من أكثر القرارات أهمية التي يمكن أن يتخذها المستثمرون.
وقال بعبارة أخرى، إن اختيار الأوراق المالية الفردية يعتبر شيئاً ثانوياً بالنسبة إلى الطريقة التي يوزع فيها المستثمر استثماراته في الأسهم والصكوك وأسواق النقد الإسلامية، التي ستكون المحددات الرئيسة لنتائج استثماراته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news