نصائح لتفادي عدم اللحاق برحلات المتابعة
قدمت مواقع متخصصة بالسفر، مجموعة من النصائح لتفادي عدم اللحاق بالرحلات الجوية (رحلات المتابعة)، وتأثير ذلك على تغيّر جدول المواعيد والانتظار لفترات طويلة في المطارات، مشيرين إلى أن شركات الطيران عادة تحدد فترات زمنية للوصول إلى المطار وإنجاز إجراءات السفر بالنسبة للرحلات الدولية أو الداخلية إما من خلال مواقعها الإلكترونية أو وكالات السفر. كما لفتت المواقع في الوقت نفسه إلى أهمية حجز رحلات تتبع لشركة طيران واحدة أو ناقلة لها اتفاقات مشاركة بالرمز مع العديد من الشركات الأخرى.
وذكرت أن بعض المسافرين يحجزون رحلات جوية على شركتي طيران منفصلتين للحصول على أسعار أقل، لكن إذا كان الناقل الأول لديه تأخير وإلغاء، يمكن أن يكلف ذلك الكثير في النهاية، وبالتالي فقدان اللحاق بالرحلة الثانية.
وأشارت المواقع إلى ضرورة التأكد من المطار المراد من خلاله متابعة الرحلة، إذ إن بعض محاور النقل الجوي تشهد الكثير من التأخيرات، ويتطلب من المسافر الحضور إلى البوابات قبل وقت كافٍ.
كما أشارت إلى ضرورة تجنب الحجز لآخر رحلة في النهار من المطار المراد السفر منه، حيث يكلف ذلك المكوث في المطار إلى اليوم التالي.
وشددت على أهمية اختيار مقعد بجانب المخرج حتى يتم الخروج من الطائرة سريعاً، موضحة أنه بات بإمكان المسافرين في هذه الأيام، طباعة بطاقة الصعود إلى الطائرة من منازلهم، فضلاً عن إمكانية تحميلها على هواتفهم الذكية.
ونصحت المواقع بالتأكد من وجود وقت كافٍ بين رحلات الربط تصل إلى ساعة على الرحلات الداخلية، وأكثر من ساعتين على الدولية منها، أثناء حجز الرحلات على أكثر من محور. ولفتت المواقع إلى ضرورة التحقق من مواعيد الرحلات وبوابات الصعود والوقت اللازم للوصول إليها، إلى جانب تجهيز كل المستندات اللازمة، علاوة على أهمية إعلام طاقم الضيافة بالأمر في حال شعر المسافرون بعدم وجود وقت كافٍ للحاق بالرحلة المقبلة، وذلك لمساعدتهم وإرشادهم إلى أفضل الطرق للحاق بالرحلة.
وأكدت أهمية شراء تأمين السفر المناسب للرحلة والذي سيغطي النفقات تجاه مختلف الأحداث غير المتوقعة.