زيادة السعة من 750 ألف حاوية إلى 1.35 مليون حاوية نمطية سنوياً
«موانئ دبي العالمية» تفتتح التوسعة الجديدة في «فيرفيو» الكندية
افتتح رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، سلطان أحمد بن سليم، ووزير التجارة الدولية في حكومة كندا، فرانسوا فيليب شمبانيا، المرحلة الثانية من مشروع توسعة محطة «فيرفيو» للحاويات في مدينة «برنس روبرت» الكندية.
وكانت «موانئ دبي العالمية» استحوذت على محطة «فيرفيو» للحاويات في أغسطس 2015، وأطلقت مشروع المرحلة الثانية من التوسع شمالاً بعد ذلك بفترة وجيزة.
وأفادت «موانئ دبي العالمية»، في بيان صادر أمس، أن المحطة تقدم 800 وظيفة مباشرة بطاقتها الاستيعابية الأساسية، البالغة 750 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً)، والتي وصلت حالياً إلى 1.35 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) سنوياً، مشيرة إلى أنه تمت إضافة رصيف ميناء ثانٍ خلال التوسعة إلى الرصيف الذي يبلغ طوله 440 متراً، ليصل الطول الإجمالي إلى 800 متر، في حين زادت مساحة المحطة الإجمالية لتصل إلى 320 ألف متر مربع مع إضافة 45 ألف متر مربع.
ووفقاً للبيان ستدعم الطاقة الاستيعابية الجديدة المصدرين والمستوردين الذين يفضلون استخدام محطة «فيرفيو» نظراً إلى موقعها الفعال، وكونها على الطريق الأسرع بين آسيا وأسواق أميركا الشمالية.
وقال بن سليم إن «محطة الحاويات الموسعة تعتبر محفزاً اقتصادياً لمدينة (برنس روبرت)، وهي مسؤولة بشكل مباشر عن توليد المئات من فرص العمل، حيث يستفيد العديد من الأفراد في المجتمع المحلي والمنطقة الأوسع من عملياتها»، مضيفاً أن «هذا التوسع يأتي جزءاً من مخطط المجموعة لتوفير سعة تلبي احتياجات محطة الحاويات الكندية على المحيط الهادئ على مدى العقود المقبلة، بطريقة صديقة للبيئة وأكثر فعالية من حيث الكلفة».
وشدد بن سليم على أن «الاستثمار في توسعة محطة فيرفيو يدعم تسريع وتيرة النمو المستمر لـ(موانئ دبي العالمية)، ويحقق قيمة لشركائها وجميع أصحاب المصلحة، تماشياً مع توجهات دولة الإمارات للعمل على تطوير فرص جديدة للتعاون الدولي القائم على مشاركة الخبرات التي راكمتها على مدار سنوات في مجالات عدة، في مقدمتها إدارة الموانئ».
من جهته قال، المدير العام لشركة «موانئ دبي العالمية - كندا»، مكسيم ميهيك، إن «نجاح ميناء (برنس روبرت) اعتمد على موقعه الجغرافي المتميز على الطريق التجاري العابر للمحيط الهادئ، والإنتاجية العالية للمحطة، وأوقات الرسو القصيرة، التي حافظنا عليها، إلى جانب النمو الكبير الذي حققناه في الإنتاجية على مدى العامين الماضيين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news