نائب حاكم «شاندونغ»: الإمارات وجهة مفضّلة للشركات الصينية
قال وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، عبدالله بن أحمد آل صالح، إن العلاقات الإماراتية الصينية تشهد زخماً متزايداً، مشدداً خلال استقباله وفداً من مقاطعة شاندونغ الصينية أمس، على أهمية تعريف مجتمع الأعمال الإماراتي بالسياسات الاقتصادية والمالية في المقاطعة الصينية.
بدوره، قال نائب حاكم مقاطعة شاندونغ، وانغ شوجيان، إن دولة الإمارات وجهة مفضلة وجاذبة للشركات الصينية.
وتفصيلاً، أكد وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، عبدالله بن أحمد آل صالح، أن العلاقات الإماراتية الصينية تشهد زخماً متزايداً، خصوصاً على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.وأضاف خلال استقباله في مقر وزارة الاقتصاد بأبوظبي، أمس، نائب حاكم مقاطعة شاندونغ الصينية، وانغ شوجيان، أن مئات الشركات الصينية تمارس أعمالها في دولة الإمارات في قطاعات مختلفة، وأسهمت في تعزيز مسيرة النمو المستدام الشامل، الذي تشهده الدولة، لافتاً إلى وجود جالية صينية كبيرة نسبياً في الإمارات، تعدادها نحو 300 ألف شخص.
واستعرض آل صالح المزايا التي تتمتع بها الإمارات التي استقبلت خلال العام الماضي نحو 870 ألف زائر صيني، والمؤمل أن يرتفع هذا الرقم إلى مليون زائر خلال العام الجاري..
وشدّد آل صالح على أهمية تعريف مجتمع الأعمال الإماراتي بالسياسات الاقتصادية والمالية والتجارية في مقاطعة شاندونغ، وإطلاعهم على الأطر التشريعية والإدارية الناظمة لأنشطة الأعمال والاستثمار فيها، وإلقاء الضوء على القطاعات الاقتصادية الواعدة فيها.
من جانبه، قال نائب حاكم مقاطعة شاندونغ، وانغ شوجيان، إن دولة الإمارات وجهة مفضلة وجاذبة للشركات الصينية، لما تتمتع به من فرص وإمكانات كبيرة ومتعددة، وبيئة استثمارية خصبة وجاذبة.
وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لمقاطعة شاندونغ بلغ تريليون دولار في عام 2016، فيما يبلغ عدد سكان المقاطعة مليون نسمة، وهي تملك قطاعاً زراعياً ضخماً ومتطوراً، إذ إنها المقاطعة الأولى على مستوى الصين في الإنتاج الزراعي، والثانية في الإنتاج الصناعي، كما تشتهر بصناعة تكرير النفط والمشتقات النفطية، ويعد قطاع الموانئ والملاحة البحرية من القطاعات القوية في المقاطعة.
وأكد المسؤول الصيني أن هناك رغبة وإمكانية لتعزيز التعاون مع دولة الإمارات في القطاعات والمجالات المفيدة للجانبين، ومنها الاستثمار، والبنى التحتية، والزراعة، والصناعات الغذائية، ومجال تكرير النفط.
أبوظبي ــ الإمارات اليوم